للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٥ - قَالَ ابْنُ المرَجَّا في "فَضَائِلِ بَيْتِ المقْدِسِ":

أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، قَالَ: أَبَنَا عُمَرُ، قَالَ: أَبَنَا أَبِي، قَالَ: ثَنَا الْوَلِيدُ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَبَنَا أَبُو عَبْدِ الملِكِ الجزَرِيُّ، عَنْ غَالِبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْأَعْرَج، عَنْ كَعْب، قَالَ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَزُورَ البَيْتُ الحَرَامُ بَيْتَ المقْدِسِ، فَيَنْقَادَانِ إِلَى الجَنَّةِ جَمِيعًا، وَفِيهِمَا أَهْلُوهُمَا، وَالْعَرْضُ وَالحسَابُ بِبَيْتِ المقْدِسِ. (٧٥)

٢٧٦ - قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الْفِتَنِ":

قَالَ: بَقِيَّةُ، عَنْ صَفْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْأجدعِ الرَّحبي، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: لَتُحْشَرَنَّ الْكَعْبَةُ إِلَى بَيْتِ المقْدِسِ. (٧٦)


= وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (٦/ ١٥ - ١٦)، والفاكهي في "أخبار مكة" (٩٣٧)، من طريق أبي هلال وهو محمد بن سلم، عن عبد اللَّه بن بريدة بنحوه مختصرًا بلفظ: حجة أفضل من عمرتين، وعمرة أفضل من ركعتين إلى بيت المقدس، وليسيرن أحدهما إلى الآخر، لأن عندهما المقام والميزاب. واللفظ لأبي نعيم، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام" (ق ٢٦ أ).
قلت: وإسناده إلى كعب من الطريقين يحسن، وأبو هلال صدوق فيه لين، لكن يبنى النظر فيما قاله كعب، ولا دليل يشهد لما قال.
(٧٥) (إسناده ضعيف جدًّا)
"فضائل بيت المقدس" (ص ٢٩١)، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام" (ق ٢٦ أ) عن أبي عبد الملك الجزري به، وذكره السيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا" (ق ٥ أ).
وفيه غالب بن عبيد اللَّه، قال البخاري، وأبو حاتم: منكر الحديث. وقال الدارقطني، والنسائي: متروك. وضعفه يحيى بن معين، والعقيلي، والساجي، وابن الجارود، وابن شاهين. وقال ابن حبان: كان ممن يروي المعضلات عن الثقات، لا يصح الاحتجاج بخبره. وقال الحاكم: ساقط الحديث. انظر: "التاريخ الصغير" (٢/ ١٣٠)، و"المجروحين" (٢/ ٢٠١)، و"الكامل" (٦/ ٥)، و"الجرح والتعديل" (٧/ ٤٨)، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" (١٤٧٤)، و"لسان الميزان" (١٢٦٦).
(٧٦) (باطل)
"الفتن" (١٣٥٧)، وأخرجه الدولابي في "الكنى" (٨٠٥)، عن محمد بن عوف، عن أبي المغيرة عبد =

<<  <   >  >>