للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأنبِيَاءِ وَالمرْسَلِين فَصَلَّى فِيهِ، فَقَرَأَ فِيهِ "صلى اللَّه عليه وسلم". (١٢٢)

٣٠٦ - قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "الجامِعِ المسْتَقْصَى":

قُرِئَ عَلَى أَبِي طَاهِرِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الحسَنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْأَنْمَاطِي، أَبَنَا الْقَاضِي أَبُو الحسَيْنِ محْمُودُ بْنُ حمود، ثَنَا مُحَمَّدُ بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، ثَنَا عُمَرُ بن الْفَضْلِ بْنِ مُهَاجِر، ثَنَا أَبِي، ثَنَا الْوَلِيدُ، ثَنَا يَحْيَى بن يَعْقُوب، ثَنَا مُحَمَّدٌ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا الْوَلِيد بن مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ وَلَدِ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ: أنَّهُ حَضَرَ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ حِينَ دَخَلَ مَسْجِدَ بَيْتِ المقْدِسِ يَوْمَ فَتَحَها اللَّهُ جَل ثَنَاؤُهُ بِالصَّلْحِ، فَدَخَلَ مِنْ بَابِ مُحَمَّدٍ -صلى اللَّه عليه وسلم- حَبْوًا، وَمَنْ دَخَلَ مَعَهُ حَتَّى ظَهَرَ إِلَى صَحنِهِ، ثُمَّ نَظَرَ يَمِينًا وَشِمَالًا ثُمَّ كَبَّرَ ثُمَّ قَالَ: هَذَا وَاللَّهِ -أَوْ هَذَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ- مَسْجِدُ دَاوُدَ، أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنَّه أُسْرِيَ بِهِ إِلَيْهِ، وَتَقَدَّمَهُ إِلَى مُقَدَّمِهِ مِمَّا يَلِي الغَرْبَ، قاَلَ: نَتَّخِذُ هَاهُنَا مَسْجِدًا لِلْمُسْلِمِينَ. (١٢٣)

٣٠٧ - قَالَ ابْنُ المرَجَّا في "فَضَائِلِ بَيْتِ المقْدِسِ":

أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن علي بن موسى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِى بْنِ يَعْقوب بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَبَنَا أَبُو عَبْدِ الملِكِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ القرشي، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَائِذٍ، عن الْوَلِيدُ،


(١٢٢) (إسناده ضعيف)
"فضائل بيت المقدس" (ص ٥٤ - ٥٥)، وأخرجه ابن عساكر في "الجامع المستقصى" (ق ١٥٨) من طريق محمد بن عائذ به.
وفيه عطاء بن أبي مسلم أبو عثمان الخراساني؛ قال ابن حجر في "التقريب" (٤٦٣٣): صدوق يهم كثيرًا ويرسل ويدلس من الخامسة. والراوي عنه مجهول لم يسم.
(١٢٣) (ضعيف الإسناد)
"الجامع المستقصى" (ق ١٦٧ ب - ١٦٨ أ)، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام" (ق ١٠ ب)، وذكره السيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا" (ق ٢٤ ب).
وفيه مبهم، ويغلب على ظني أنه محمد بن عبد الرحمن بن شداد؛ فقد صرَّح به في غير هذا الموضع كما سبق من وجه آخر، انظر حديث رقم (١٣٧)، ولعل الوليد دلَّسه لشدة ضعفه.

<<  <   >  >>