للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٥ - قَالَ ابْنُ المرَجَّا فِي "فَضَائِلِ بَيْتِ المقْدِسِ":

أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ، قَالَ: ثَنَا عُمَرُ، قَالَ: أَبَنَا أَبِي، قَالَ: ثَنَا الْوَلِيد، قَالَ: ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الحسَينِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مَعْقِلٍ؛ أَنَّهُ سَمعَ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقولُ: إِنَّ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام رَأَى الملَائِكَةَ سَالِّينَ سُيوفَهُمْ يَعْهَدُونَهَا، وَيَرْتَفِعُونَ فِي سُلَّمٍ مِنْ ذهَبٍ مِنَ الصَّخْرَةِ إِلَى السَّمَاءِ الْدُّنْيَا، فَقَالَ دَاوُدُ: هَذا مَكَان يَنْبَغِي أَنْ يُبْنَى فِيهِ مَسْجِدٌ لِلَّهِ تَعَالَى وَنكْرِمَهُ، وَأَرَادَ أَنْ يَأَخُذَ فِي بِنَائِهِ، فَأوْحَى اللَّه عزَّ وجلَّ إِلَيْهِ هَذَا بَيْتٌ مُقَدَّسٌ، وَإِنَّكَ صَبَغْتَ يَدَكَ فِي الدِّمَاءِ، وَلَسْتَ بِبَانِيهِ؛ وَلَكِنِ ابْنٌ لَكَ بَعْدَكَ اسْمُهُ سُلَيْمَانَ أُسَلِّمُهُ مِنَ الدِّمَاءِ. فَلَمَّا مَلَكَ سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ السَّلَام بَنَاهُ وَشَرَّفَهُ. (٢٢٣)

٣٧٦ - قَالَ ابْنُ المرَجَّا فِي "فَضَائِلِ بَيْتِ المقْدِسِ":

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ، قَالَ أَبَنَا عِيسَى، قَالَ: أَبَنَا عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: ثنَا مُحَمَّدُ ابْن إِبرَاهِيمَ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بن النُّعْمَانِ، قَالَ: ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: أبَنَا أَبُو عَبْدِ الملِكِ الجزَرِيِّ، قَالَ: عُلِّمَ سُلَيْمَانُ مَنْطِقَ الطَّيْرِ، وَعُلِّمَ مَنْطِقَ الهوَامِ وَالْبُنْيَانِ وَالنَّمْلِ، وَكَانَ لَهُ مِنَ النِّسَاءِ الحرَائِرِ سَبْعُمِئَةٍ وَثَلَاثُمِئَةِ سَرِيَّةٍ، فَلَمَّا خَلَا مُلْك سلَيْمَانَ لِسَنَتِينِ بَدَأَ فِي بِنَاءِ بَيْتِ المقْدِسِ، وَلَبِثَ فِي بِنَائِهِ أَرْبَعَ سِنينَ، وَكَانَ عَدَدُ مَنْ يَعْمَل مَعَهُ فِي بِنَاءِ بَيْتِ المقْدِسِ ثَلَاثِينَ أَلْفَ رَجُلٍ، عَشْرَة آلَافٍ يَتَراوَحُونَ فِي قَطْعِ الخشَبِ، عَلَيْهِمِ قَطْعُ الخشَبِ فِي كُلِّ شَهْرٍ عَشْرَةُ آلَافٍ،


= "فضائل بيت المقدس" (ص ١٠ - ١١)، وذكره مجير الدين الحنبلي في "الأنس الجليل" (١/ ١١٣ - ١١٤).
قلت: وهو منقول عن بني إسرائيل بإعضال، ولا حجة فيه.
(٢٢٣) "من الإسرائيليات"
"فضائل بيت المقدس" (ص ١٣ - ١٤).

<<  <   >  >>