للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٣ - قَالَ الوَاسطِي فِي "فَضَائِلِ البَيْتِ المقَدَّسِ":

حَدَّثَنَا عُمَرُ، نَا أَبِي، نَا الْوَلِيدُ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا عَمْرُو بْنُ بَكْرٍ، نَا فَائِضُ بْنُ الْوَلِيدِ، نَا سَوادَةُ بْنُ عَطَاءٍ الحضْرَمِي، قَالَ: نَجِدُ فِي الْكِتَابِ مَكتُوبًا: إِنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ لمَّا خَلَقَ الأَرْضَ، وَشَاءَ أَن يَعرُجَ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دخَانٌ استَشْرَفَ لِذَلِكَ الجبَالُ أَيُّهَا يَكونُ ذَلِكَ عَلَيهِ، وَخَشَعَت صَخرَةُ بَيتِ المقدِسِ تَوَاضُعًا لِعَظَمَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَشَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهَا ذَلِكَ، وَجَعَلَ المِعرَاجَ عَنْهَا وَكَانَ عَلَيْهَا مَا شَاءَ اللَّه أَن يَكُونَ، قَالَ: فَمَدَّ الجَبَّارُ يَدَيْهِ حَتَّى كَانتا حَيْثُ شَاءَ أَن تَكُونَا، ثُمَّ قَالَ: هَذِهِ جَنَّتِي غَرْبًا، وَهَذِهِ نَارِي شَرْقًا، هَذَا مَوضِعُ مِيزَانِي طَرَفَ الجَبَلِ، وَأَنَا اللَّهُ دَيَّانُ الدِّينِ. وَذكره فَكَانَ مِعْرَاجُهُ إلَى السَّمَاءِ عَنِ الصَّخرَةِ. (٢٨٠)

٤٢٤ - قَالَ الفَسَوِيُّ فِي "المَعْرِفَةِ وَالتَّارِيخِ":


= "الإبانة" (٣/ ٣٦١)، وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٦/ ٢٠) عن صفوان به.
قلت: أبو شمر نسبه أبو نعيم إلى الذماري، ولم أعرفه، والمشهور الضبعي، وهو من رجال "التهذيب"، وقال الحافظ: مقبول.
وشريح هو ابن عبيد الحضرمي: ثقة، كذا قال الحافظ، والأثر من كلام كعب، وهو مأخوذ من حديث بني إسرائيل.
وأخرجه ابن بطة في "الإبانة" (٣/ ٣٦٢): قال: حدثنا القافلائي، قال: ثنا الصاغاني، ثنا عبد اللَّه بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عمن حدثه أن كعبًا كان يقول. . . فذكره، وذكره أبو مالك القرظي في كتاب "اليهود" انظر "معجم البلدان" (٥/ ١٦٧)، وإسناده ضعيف كسابقه، وفيه مبهم لم يسم.
قال ابن المطهر في "البدء والتاريخ" (١/ ١٢١): سمعت من يقول: هذا من موضوعات أهل الشام.
(٢٨٠) "منكر من الإسرائيليات"
"فضائل البيت المقدس" (ص ٧٠)، وعنه أخرجه ابن عساكر في "الجامع المستقصى" (ق ٢٢)، وأخرجه ابن المرجا في "فضائل بيت المقدس" (ص ١٣٧ - ١٣٨) من طريق عمر به.
قلت: وهذا من حديث بني إسرائيل، وفيه مجازفات وأهوال، وسوادة بن عطاء لم أقف له على ترجمة، وعمرو بن بكر الظاهر أنه السكسكي، وهو متروك، وله ترجمة في "التهذيب"، قال الحافظ: متروك، وفي متنه نكارة ظاهرة.

<<  <   >  >>