للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩ - قَالَ ابْنُ المرَجَّا فِي "فَضَائِلِ بَيْتِ المقْدِسِ":

أَخْبَرَنَا أَبُو الفَرَجِ، قَالَ: ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ عُبْدُ اللَّهِ بنُ بَكْرٍ، قَالَ: ثَنَا جمحُ بنُ القَاسِمِ، قَالَ: ثَنَا أَبُو جَعْفَر بنُ أَحْمَدَ بنِ عَاصِمٍ، قَالَ: ثَنَا القَاسِمُ بنُ عُثْمَانَ، قَالَ: ثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ رُديحِ بنِ عَطِيَّةَ، عَنِ السَّيْبَانِي، قَالَ: لمَّا فَتَحَ مُعَاوِيَةُ قيساريَّةَ (١٤) كَتَبَ إِلَى عُمَرَ يُعْلِمُهُ بِذَلِكَ، فَقَدِمَ الرَّسُولُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: هَلْ أَحْدَثَ المسْلِمُونَ شَيْئًا؟ فَقَالَ: لَا، إِلّا أَنَّهُمْ زَرَعُوا قصِيلًا لِخُيوُلِهِمْ. فَكَتَبَ عُمَرُ إِلَى مُعَاوِيَةَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِنَّمَا


= "مصنف ابن أبي شيبة" (٧/ ٥٥٦)، وأخرجه ابن المرجا في "فضائل بيت المقدس" (ص ٢٠٠)، وابن عساكر في "تاريخه" (١/ ١٢٢)، من طريق أبي بكر الغساني، وهو ابن أبي مريم.
وإسناده ضعيف؛ وآفته أبو بكر بن عبد اللَّه بن أبي مريم الغساني الشامي، قال ابن حجر: ضعيف، وكان قد سُرِقَ بيته فاختلط. قال الذهبي: ضعفوه، له علم وديانة.
(١٤) "قيسارية": قرية تقع على بعد ٤٢ كم إلى الجنوب الغربي من حيفا، وأنشئت قيسارية الحديثة في السهل الساحلي الفلسطيني على شاطئ البحر المتوسط على ارتفاع ١٠ م عن سطح البحر، في منطقة تعد جزيرة بين الكثبان الرملية التي تحف بالشاطن مسافة تراوح بين ٢.١ كم تاركة نحو ١.٥ كم هي المنطقة التي تقع في وسطها البلدة، تمتد القرية بصورة عامة مع امتداد الشاطن من الشمال إلى الجنوب.
في عام ١٨٧٨ م كان فيها ١٠٠ مسكن ارتفع عددها إلى ١٤٣ مسكنًا في عام ١٩٣١ م، مساحة القرية بلغت عام ١٩٤٥ نحو ٢٧ دونمًا، ومساحة أراضيها ٣١٧٨٦ دونمًا، وعاش في قيسارية ٣٤٦ نسمة من العرب في عام ١٩٢٢، وارتفع العدد إلى ٧٠٦ نسمة في ١٩٣١، وذلك بما فيهم عرب برَّة قيسارية، وفي عام ١٩٤٥ بلغوا ٩٦٠ نسمة.
شرد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام ١٩٤٨، وكانوا قد أقاموا "سدوت يام" في عام ١٩٤٠ على بعد كيلو متر واحد إلى الجنوب من قيسارية، وفي عام ١٩٥١ أسس الصهيونيون مستعمرة "أورعقيفا" على أراضيها.
وتحتوي قيسارية على بقايا مدينة رومانية، جدران، حلبة سباق، معبد، جدران صليبية، بناء روماني مستطيل الشكل. "الموسوعة الفلسطينية" (٣/ ٦١٨ - ٦١٩).

<<  <   >  >>