"مسند الروياني" (١١٠٧)، وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٦/ ١٢٧ رقم ٥٧٣١)، وابن عساكر في "تاريخه" (١/ ٣٩٧)، كللاهما عن عبد المهيمن به، بنحوه. وعبد المهيمن هو ابن عباس بن سهل ضعفه الجماهير؛ قال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن حبان: ينفرد عن أبيه بأشياء مناكير لا يتابع عليها من كثرة وهمه. وانظر "التهذيب"، وقال الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ٤٢٦): رواه الطبراني، وفيه عبد المهيمن، وهو ضعيف. وقال الألباني في "السلسلة الضعيفة" (٦٥٦٠): منكر. (٣٧) "منكر" "الكامل" لابن عدي (١/ ٤٥٣)، تحت ترجمة إسماعيل بن رافع، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢/ ٣٤٥)، وابن الجوزي في "الموضوعات" (٣٩٤). قلت: وإسناده منكر ومتنه كذلك، قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، وإسماعيل بن رافع قد ضعفه أحمد ويحيى، وقال يحيى فىِ رواية: ليس بشيء، والوليد كان مدلسًا لا يوثق به، وقد صح عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن اللَّه تعالى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض". ا هـ. قلت: وهو عند أحمد (٤/ ٤٠٠)، والترمذى (٢٩٥٥)، وصححه الألباني. والحديث أخرجه ابن عدي في مناكير إسماعيل بن رافع، وضعفه الألباني أيضًا في "الضعيفة" (١/ ٣٥٧).