للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢٤ - قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي "مُسْنَدِهِ":

حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرٍّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ قَالَ فِي هَذِهِ الآيَةِ {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} (١٠٧) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: رَأَيْتُ جِبْرِيلَ عِنْدَ سِدْرَةِ المنْتَهَى عَلَيْهِ سِتُّمِئَةُ جَنَاح، يُنْثَرُ مِنْ رِيشِهِ التَّهَاوِيلُ الدُّرُّ وَاليَاقُوتُ. (١٠٨)

٧٢٥ - قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي "مُسْنَدِهِ":

حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أنْبَأنَا العَوَّامُ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ، عَنْ مُؤْثِرِ بْنِ عَفَازَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، قَالَ: "لَقِيتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى، قَالَ: فَتَذَاكَرُوا أَمْرَ السَّاعَةِ فَرَدُّوا أَمْرَهُمْ إِلَى إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ: لَا عِلْمَ لِي بِهَا. فَرَدُّوا الأَمْرَ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ: لَا عِلْمَ لِي بِهَا. فرَدُّوا الأَمْرَ إِلَى عِيسَى، فَقَالَ: أَمَّا وَجْبَتُهَا فَلَا يَعْلَمُهَا أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ ذَلِكَ، وَفِيمَا عَهِدَ إِلَيَّ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنَّ الدَّجَّالَ خَارِجٌ، قَالَ: وَمَعِي قَضِيبَانِ فَإِذَا رَآنِي ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الرَّصَاصُ، قَالَ: فَيُهْلِكُهُ اللَّهُ حَتَّى إِنَّ الحجَرَ وَالشَّجَرَ لَيَقُولُ: يَا مُسْلِمُ، إِنَّ تَحْتِي كَافِرًا فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ. قَالَ: فَيُهْلِكُهُمْ اللَّه،


(١٠٧) النجم: ١٣.
(١٠٨) "إسناده حسن"
"مسند أحمد" (١/ ٤١٢، ٤٦٠)، وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١١٥٤٢)، وأبو يعلى في "مسنده" (٤٩٩٣)، وابن خزيمة في "التوحيد" (ص ٢٠٣ - ٢٠٤)، والطبري في "التفسير" (٢٧/ ٤٩)، والشاشي في "مسنده" (٦٠٥)، والبيهقي في "الدلائل" (٢/ ٣٧٢)، والطبراني في "الكبير" (٩/ ٢١٩ رقم ٩٠٥٤) وغيرهم، كلهم عن عاصم به.
قلت: عاصم بن بهدلة صدوق له أوهام، وهو حجة في القراءة، والحديث ساقه الذهبي في "التاريخ" وقال: عاصم بن بهدلة القارئ ليس بالقوي.
والحديث حسن إسناده الألباني في "الإسراء والمعراج" (ص ١٠١)، وذكر له عدة شواهد هناك فراجعه.

<<  <   >  >>