كتاب موسوعة بيت المقدس وبلاد الشام الحديثية

كتاب التفسير - سورة الأنبياء - ص: 928

٩٢٣ - قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "تَارِيخِ دِمشْقَ":

أنبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الأَكْفَانِي، أَنَا الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْطَاكِي وَالخَضِرُ ابنُ مَنْصُورٍ الضَّرِيرُ إِجَازَةً، قَالَا: أَنَا سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فطيسٍ، أَنَا المظَفَّرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بُرْهَانَ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ فطيسٍ، نَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ دُحَيْمٌ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ وَزِيرٍ، أَنَا خَالِدٌ، نَا جِسْرٌ، عَنِ الحَسَنِ، أَنَّهُ قَالَ: خِيَارُ أَهْلِ الشَّامِ خَيْرٌ مِنْ خِيَارِكُمْ، وَشِرَارُ أَهْلِ الشَّامِ خَيْرٌ مِنْ شِرَارِكُمْ، قَالُوا: لِمَ تَقُولُ هَذَا يَا أَبَا سَعِيدٍ؟ قَالَ: لِأَنَّ اللَّه تَعَالَى قَالَ: {وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ}. (١٥٣)

٩٢٤ - قَالَ الوَاسطِي فِي "فَضَائِلِ البَيْتِ المقَدَّسِ":

حَدَّثَنَا عُمَرُ، نَا أَبِي، نَا الوَلِيدُ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا آدَمُ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِي، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي العَالِيةِ فِي قَوْلِهِ: {إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا} قَالَ: مِنْ بَرَكَتِهَا أَنَّ كُلَّ مَاءٍ عَذْبٍ يَخْرُجُ مِنْ أَصْلِ صَخْرَةِ بَيْتِ المقْدِسِ. (١٥٤)

---

= قلت: ما يضر، ولم يعد هذا من أوهامه، فالإسناد حسن.
(١٥٣) "حسن إلى الحسن"
"تفسير الطبري" (١٦/ ٣١١)، وأخرجه ابن عساكر في "تاريخه" (١/ ١٤١) من طريق وكيع، عن الحسن.
ورجال إسناده ثقات، غير أن أبا أحمد الزبيري في حديثه عن الثوري بعض الأوهام والأخطاء.
(١٥٤) "ضعيف"
"تاريخ دمشق" (١/ ٣٠٨ - ٣٠٩).
قلت: وإسناده ضعيف، وآفته جسر وهو ابن الحسن، قال عثمان بن سعيد الدارمي: سألت يحيى بن معين عن جسر؟ فقال: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: ما أرى بحديثه بأسًا. وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي: جسر بن الحسن، واهي الحديث. وقال النسائي: جسر بن الحسن الكوفي ضعيف، وقال فى موضع آخر: جسر ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. وقال الحافظ في "تهذيب التهذيب" (٢/ ٧٩): قال الدارقطني: ليس بالقوي. وقال في "التقريب": مقبول.