الرفع، وموضع الرّبو جر بمن فى قوله:«من الرّبو». وعلى أن الكلو مفتوح ما قبل الواو، والباء من الرّبو مضمومة: وعلى أى الأمر حملته فهو شاذ.
***
{وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ}(٢٦٩) ومن ذلك قراءة الزهرى ويعقوب: «ومن يوت الحكمة»»، بكسر التاء.
قال أبو الفتح: وجهه على أن الفاعل فيه اسم الله تعالى، أى: ومن يوت الله الحكمة، من منصوبة على أنها المفعول الأول والحكمة المفعول الثانى، كقولك: أيّهم تعط درهما يشكرك.
***
{فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ}(٢٨٠) ومن ذلك قراءة الحسن بخلاف، وأبى رجاء ومجاهد فيما روى عنه:«فنظرة إلى ميسرة»، وقراءة عطاء بن أبى رباح:«فناظره» بالألف، والهاء كناية. وروى أيضا عن عطاء:«فناظره إلى ميسره»، أمر.
قال أبو الفتح: أما «فنظرة» بسكون الظاء فمسكّنة للتخفيف من «نظرة»، كقولهم فى كلمة: كلمة، وفى كبد كبد، لغة تميمية. وهم الذين يقولون فى كرم: كرم، وفى كتب: كتب.