(٢) وقراءة عبد الوارث. انظر: (الكشاف ٢٦٤/ ٣،٢٦٥، القرطبى ١٩٦/ ١٤، البحر المحيط ٢٣٦/ ٧). (٣) البيت بهذه القافية فى ديوان الفرزدق ٤٨١، وصواب روايته: «غليظا مشافره» أو غلاظا مشافره. وانظر: (الكتاب ١٣٥/ ٢،١٣٦، شرح شواهد المغنى ٢٣٩، مجالس ثعلب ١٢٧، الإنصاف ١٨٢، المنصف ١٢٩/ ٣، خزانة الأدب ٣٧٨/ ٤، شرح المفصل ٨١/ ٨،٨٢، همع الهوامع ١٣٦/ ١،٢٢٣، الأغانى ٢٤/ ١٩) من قصيدة يهجو بها أيوب بن عيسى الضبى ليست فى ديوانه. نفى نسبته إلى ضبة، وهم بنو أد بن طابخة، والفرزدق تميمى من تميم بن مرة بن أد بن طابخة. وأصل المشفر للبعير، فجعله لشفة الإنسان لما قصد من تشنيع خلقه. والشاهد فيه رفع «زنجى» على أنه خبر «لكن» مع حذف اسمها وتقديره: ولكنك زنجى، ويجوز نصب «زنجيا» على أنه اسمها والخبر محذوف، أى لا يعرف قرابتى. قال سيبويه: والنصب أكثر فى كلام العرب، كأنه قال: ولكن زنجيا عظيم المشافر لا يعرف قرابتى، ولكنه أضمر هذا كما يضمر ما بنى على الابتداء نحو قوله عز وجل: طاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ [محمد:٢١]؛ أى طاعة وقول معروف أمثل. . . ورفعه على قوله «ولكن زنجى». انظر: (الكتاب ١٣٦/ ٢).