ولكن المجامع الكنسية اختارت هذه الأربعة اختيارا لم يقم على الأسس العلمية، بل كان عشوائيا بأسلوب القرعة!! وبناء على هذه القرعة غير
العلمية اعتبروا باقي الأناجيل (أبو كريفا) وهي لفظة معناها: الكتب المزيفة.
وتبلغ هذه الأناجيل المرفوضة خمسة وسبعين.
منها إحدى عشرة رسالة تنسب إلى بطرس.
فخبرونا عن الأسس العلمية في قبول ما قبل، ورفض ما رفض!
فلسنا نعلم، ولا أحد يعلم أيها الصحيح وأيها الباطل، وأيها الناسخ وأيها المنسوخ.
إن (قياس) الارتداد عن الإسلام على النسخ وعلى تنوع آراء العلماء قياس باطل لجملة هذه الفوارق التي ذكرتها، ولا يقيس، مع وجود الفارق، إلا من لا يعلمون وحسبكم مسألة الاختلاف في معبودكم وكتبكم ردًّا عليكم، وخلانا ذم!!