عند مقابلة نسب المسيح في (متى) بما في (لوقا) نحد اختلافات منها:
١ - يعلم من (متى) أن يوسف خطيب مريم ابن يعقوب.
ويعلم من (لوقا) أنه ابن هالي.
٢ - يعلم من (متى) أن المسيح من أولاد سليمان بن داود ولكن من (لوقا) أنه من أولاد (ناثان) بن داود.
٣ - يعلم من (متى) أن جميع آباء المسيح من داود إلى جلاء (بابل) سلاطين
مشهورون، ولكن يعلم من (لوقا) أنهم ليسوا سلاطين، غير ذاود وناثان.
٤ - يعلم من (متى) أن من داود إلى المسيح ستة وعشرين جيلا، بينما يعلم من (لوقا) أنهم واحد وأربعون جيلا.
٥ - عند مقابلة الباب الثاني من إنجيل (متى) بالباب الثاني من إنجيل (لوقا) نجد
اختلافا كبيرًا، نكتفي منه بهذين.
الأول: يعلم من متى أن أبوي المسيح، بعد ولادته - كانا يقيمان في
(بيت لحم) ..
ثم ذهبا به إلى مصر، إلى أن مات (هيرودوت) فرجعا بعد موته، وأقاما في
(الناصرة) .
بينما يعلم من (لوقا) أن أبوي المسيح، بعد مدة النفاس، ذهبا به إلى (أورشليم) ، ثم بعد تقديم الذبيحة، ذهبا إلى (الناصرة) فلا سبيل - على كلام (لوقا) إلى ذهاب أبويه إلى مصر، لأنه صريح في أن يوسف لم يسافر قط من أرض اليهود، لا إلى مصر، ولا غيرها.
الثاني: يعلم من (متى) أن أهل (أورشليم) و (هيرودوت) ما كانوا عالمين بولادة المسيح قبل إخبار المجوس، وأنهم كانوا معاندين له.
بينما يعلم من (لوقا) أن أبوي المسيح لما ذهبا إلى (أورشليم) ، بعد مدة النفاس، لتقديم الذبيحة لقيهم (سمعان)