الجمعة، وقيل فجر الأحد، والظلام باق لم يجدوه في قبره، يقول يوحنا: وفي أول الأسبوع (يوم الأحد) جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكرًا والظلام باق، فنظرت إلى الحجر مرفوعا عن القبر، فركضت، وجاءت إلى سمعان بطرس. . . ".
فهل من عشية يوم الجمعة إلى قبل فجر الأحد ثلاثة أيام بثلاث ليال؟
مسألة حسابية يسيرة!
لكن لا عجب في قبولها ممن يقبل أن الثلاثة ثلاثة وهي في الوقت نفسه واحد، مما لا يقره نسق رياضي صحيح (كما قال: B. C)
ثم لا عجب في قبولها ممن يقول. أنا مؤمن؛ لأن ذلك لا يتفق مع العقل (على حد تعبير سان أوغسطين، أحد أئمة المسيحيين، وصاحب كتاب. (الاعترافات)
وصاحب كتاب. (مدينة اللَّه) وهو تحليل ديني للمجتمع، والتاريخ، والثالوث، والذي كان من بين نصوصه المحببة ذلك النص الذي يقول:
لا سبيل إلى الفهم بغير إيمان (أشعيا ص: ٧، ٩ رقم ٢٠) .