للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سلامتها وفلاحها.

٩ - وهذه الميزة تسلمنا إلى خصيصة أخرى هي، أنه بهذا التنوع، في السورة الواحدة.

يجعل كل سورة وحدة كافية بذاتها للهداية، كأنها بذاتها قرآن كامل، يكفي

حافظها العمل بها، وهذا سر أنه تحداهم أن يأتوا بمثله، أو بسورة مثله ومن السور ما يكتب في سطر أو سطرين؛ لذلك قال الفاقهون للقرآن، كما قال الشافعي: لو لم ينزل على المسلمين إلا سورة العصر لكفتهم..

هل تكفيكم سورة العصر، أو سورة الزلزلة؟

* * *

<<  <   >  >>