إن المسيح الذي جاء للمحبة، إنما جاء لفضيلة سماوية، لا تنتمي إلى هذا العالم الماديّ، الذي حصر اليهود (الوجود) فيه.
أ - ما موقف المسيحية من العدالة القضائية؟
ما موقف المسيحية باعتبارها دينا مجردا، من العدالة القانونية؟
إنجيل متى: ٥ - ٦ / ٣١ يجيبنا:
"إذا زلت عينك اليمنى فاقتلعها"
"إذا زلت يدك اليمنى فاقطعها".
فهل يمكن لهذه المثالية أن تصير قانونا؟
أ - وماذا عن فكرة القضاء، والعدالة الاجتماعية؟
إنجيل لوقا يجيبنا في ١٢ - ١٣ - ١٥:
سأل رجل المسيح: يا معلم، قل لأخي يشركني في الميراث.
قال المسيح: أيها الرجل، من جعلني قاضيا؟! أو مقسما بينكم؟!
١ - ما موقف المسيحية من مسألة الصلة بين الرجل والمرأة في: (٥ / ٢٨) من إنجيل (متى) ؟
الجواب:
"من نظر إلى امرأة بشهوة فكأنه قد زنا بقلبه ".
وابتدعت المسيحية الرهبنة واعتبرتها حقيقة التدين المسيحي.
والكنيسة - في سبيل تحقيق الرهبنة - لم تحرم الإخصاء، إلا في أواخر القرن التاسع عشر.
والكنيسة اعتبرت عقد الزواج عقد مقدسا.
وهذا هو الزواج المقدس الكاثوليكي.
وهو، بهذا الاعتبار، لا يمكن نقضه وإنهاؤه بأي حال.
(والعزوبة) هي الطريق الأمثل والصحيح.
أما الزواج فمجرد تسوية للمشكل، وحل وسط.
(ر. ص ٧ من رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس) .