للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمَحَارِمُ: ما لا يَحِلُّ اسْتِحْلالُه. وفي المَثَلِ (٧٩): «لا بُقْيا للحَمِيَّةِ بَعْدَ الْحَرَائِمِ» أي عند الحُرْمَةِ.

والمَحْرَمُ: ذو الحُرْمَةِ في القَرَابَةِ. وهو ذو رَحِمٍ ومَحْرَمٍ. وحَكى الكِسائيُّ: مَحْرَمَةٌ ومَحْرُمَةٌ.

وحَرِيْمُ الدّارِ والنَّهرِ (٨٠): ما أُضِيْفَ إِليهما وكان من حُقُوْقِهما.

والحَرِيْمُ: الذي حُرِّمَ مَسُّه فلا يُدْنى منه في قَوْلِه:

لَقىً بين أيْدي الطائفينَ حَرِيْمُ …

(٨١) قال أبو عمرو: هو شَيْءٌ كانُوا يَصْنَعُوْنَه من سَنَامِ الجَزُوْرِ لا يَمَسُّه إِلاّ مَنْ شَهِدَ الوَقْعَةَ.

والحَرَامُ: ضِدُّ الحَلالِ، والجَميعُ: الحُرُمُ. وهو عليه حَرَامٌ وحِرْمٌ وحَرْمٌ (٨٢) وحَرَمٌ.

وحَرَامَ اللهِ لا أفْعَلُ ذاكَ: أي يَمِيْنَ (٨٣) اللهِ.

والمَحْرُوْمُ: الذي حُرِمَ الخَيْرَ؛ حِرْمَاناً.

وقُرِئ: {حَرامٌ} حُرِّمَ ذلك عليها.


(٧٩) أمثال أبي عبيد:٣٠٣ ومجمع الأمثال:٢/ ١٨٦.
(٨٠) في ك: والنهى.
(٨١) ورد الشطر-بلا عزو-في التهذيب والتاج، وصدره في المقاييس والصحاح: كفى حَزَناً مَرّي عليه كأنَّه، كما ورد في المحكم واللسان وفي صدره: … (كرّي عليه)
(٨٢) كذا ضبط الأصلين للكلمة، وفي المعجمات: حُرْم (بضم فسكون) وحَرِم (بفتحٍ فكسر).
(٨٣) في ك: أو يمين.
(٨٤) سورة الأنبياء ٩٥/، والقراءة المتداولة: وَحَرامٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>