للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقولونَ: دَائَيْتُ (٢٠) بَيْنَ القَوْمِ: أي أصْلَحْتُ (٢١).

ودَأَيْتُ له أَدْأى دَأْياً: خَتَلْته، وحُكِيَ: الذِّئْبُ (٢٢) يَدْأى للغَزَالِ.

والدَّاوِي من الطَّعَامِ والشَّرَابِ: الكَثِيْرُ.

والمُدَوِّيَةُ (٢٣) من العُشْبِ: [الأرْضُ] (٢٤) الوافِرَةُ [الكَلَإِ] (٢٥) لم يُؤْكَلْ منها شَيْءٌ.

وادَّوَيْتُ ما في الإِنَاءِ ادِّوَاءً: إذا أخَذْتَه بأجْمَعِه.

وأمْرٌ مُدَوٍّ (٢٥): مُظْلِمٌ.

والمُدَوِّي: السَّحَابُ المُرْتَجِسُ.

ودَوّى الفَحْلُ تَدْوِيَةً: سَمِعْتَ لهَدِيْرِه دَوِيّاً.

وما بها دَوِّيُّ (٢٦): أي أحَدٌ، ودُوِّيٌّ: مِثْلُه، ودُوْوِيٌّ.

ما أوَّلُه الأَلِفُ

أدَا يَأْدُو أدْواً: خَتَلَ، وفي مَثَلٍ (٢٧): «الذِّئْبُ يَأْدُو للغَزَالِ يَأْكُلُه».

والأَدْوُ: الحَدْوُ والسَّوْقُ (٢٨). ومَخْضُ السِّقَاءِ وتَحْرِيْكُه. والمَشْيُ السَّرِيْعُ.

والْأَوْدُ: مَصْدَرُ آدَ يَؤُوْدُ، أُدْتُ العُوْدَ أَؤُوْدُهُ فَانْآدَ: أي عُجْتُه فانْعَاجَ. ومنه


(٢٠) كذا في الآصل وم، وفي ك: دَأيت (بلا مَدٍّ).
(٢١) في الأُصول: أصلحته، والسياق يقتضي ما أثبتنا إلاَّ إذا كانت الجملة: ودائيْتُ أمْرَ القَوْمِ.
(٢٢) في ك: وحلى الدئت.
(٢٣) ضُبطت الكلمة في الأُصول بضمٍّ فسكونٍ فواوٍ مخففة، وقد اعتمدنا فيما ضبطنا على نصِّ التاج.
(٢٤) زيادة من التاج في الموضعين يقتضيها السياق.
(٢٥) ضُبطت الكلمة في الأُصول بضمّ الميم وتشديد الدال المفتوحة، وما أثبتناه من التّهذيب واللسان والقاموس.
(٢٦) ضُبطت كلمتا (دَويّ) و (دُويّ): بتخفيف الواو، وما أثبتناه من الصحاح والتّكملة واللسان والقاموس.
(٢٧) ورد في أمثال أبي عبيد:٨٢ والصحاح ومجمع الأمثال:١/ ٢٨٨ واللسان والتاج، ولم يرد في أكثرها كلمة (يأكله).
(٢٨) في م: والسبوق.

<<  <  ج: ص:  >  >>