للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما أوَّلُه الياء

يَهْ: حِكايَةُ صَوْتِ المُيَهْيِهِ. ويَهْيَهْتُ بالإِبل: قُلْت له (٤٨) ياهِ ياهِ (٤٩) أقْبِلْ، والفاعِلُ مُيَهْيِهٌ. ويُقال: يا هَيَاهْ (٥٠)؛ فتنصِبُ الهاءَ الأولى.

وما أوَّلُه الأَلِفُ

يُقال للفَرَس: أهُو أهُو؛ لِيَنْزُوَ (٥١).

وأيَّهَ الكَلاّبُ كِلابَه: أشْلاها وقال إيْه إيْه (٥٢) خُذي. وأوَّهَ الراعي: نَحْوُه.

وأيَّهْتُ بالإِبل.

والأَيْهَةُ: التَّأوُّهُ والأنِيْنُ.

والأوّاه في قَوْلِه تعالى (٥٣): الرَّحِيمُ. وقيل: الدَّعّاء، والفَقِيه، والمُسَبِّح، والمُؤْمِن الموقِن. وقيل: هو الذي يقول أوَّهْ من عَذَابِ اللهِ، وآهْ (٥٤) من عَذَابِه، وآوَّهْ -بالمَدِّ والتَّشديد-، يقال منه: أُهْتُ وتَأوَّهْتُ.

وإيْهاً: كُفَّ عَنّا.

وإيْهٍ (٥٥): حَدِّثْنا.

ويقولونَ: آهَةً وأمِيْهَةً: الآهَةُ الحَصْبَة، والأمِيْهَة الجُدَريُّ.

والآهَةُ -أيضاً-: التَّأوُّه والتَّوَجُّع.


(٤٨) كذا في الأصلين، وفي الصحاح واللسان: لها.
(٤٩) ويجوز تسكين الهاء أيضاً.
(٥٠) في ك: يا هيا. ومرَّت الكلمة قبل صفحة تقريباً، ويراجع ما علَّقناه هناك بشأن ضبطها.
(٥١) مرَّت هذه الفقرة قبل صفحة تقريباً باللفظ نفسه.
(٥٢) لم تضبط الهاء في الأصل، وضبطت بكسرها في ك.
(٥٣) في سورة التوبة ١١٤/ لَأَوّاهٌ حَلِيمٌ وفي سورة هود ٧٥/ أَوّاهٌ مُنِيبٌ.
(٥٤) من قوله: (الرحيم وقيل الدعّاء) إلى قوله: (وآه) هنا سقط من ك.
(٥٥) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصل، وهي بكسر الهاء بلا تنوين في ك، وكلا الضبطين صواب كما في الصحاح وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>