كتاب المحيط في اللغة

باب اللفيف - ما أوله الدال - ج: 9 - ص: 389

ما أوَّلُهُ الدّالُ

الدَّوُّ: مَوْضِعٌ بالبادِيَةِ صَحْرَاءُ كالرّاحَةِ.

والدَّوِّيَّةُ: المَفَازَةُ المَلْسَاءُ، وكذلك الدَّاوِيَةُ.

ورَجُلٌ دَوِّيُّ ودُوِّيُّ (١): مَنْسُوْبٌ [/٣١١ أ] إلى الدَّوِّ.

وأرْضٌ دَوِيَّةٌ: خالِيَةٌ.

ويُقال للحَمِيْرِ: بَنَاتُ الدَّوِّ.

ودَوّى الرَّجُلُ في البِلادِ: دارَ فيها وجاءَ وذَهَبَ.

ودَوِيَ الرَّجُلُ يَدْوى دَوىً: وهو الدّاءُ الباطِنُ، ورَجُلٌ دَوٍ وامْرَأَةٌ دَوِيَةٌ،

ويقولونَ: دَوىً في المَرْأَةِ والرَّجُلِ.

والدَّوَاءُ: الشِّفَاءُ، دَاوَيْتُهُ مُدَاوَاةً ودِوَاءً، وأدَأْتَ يا فلان وأدْوَأْتَ: أي في

صَدْرِكَ الدّاءُ والغِشُّ.

والدَّوَاءُ: الأَزْمُ. وصَنْعَةُ الفَرَسِ، دَاوَيْتُهُ: أي صَنَعْتُه.

وأَدْوَأْتُهُ بكذا وأَدَأْتُهُ: أي اتَّهَمْتُه.

والدَّاءُ: اسْمُ كُلِّ مَرَضٍ ظاهِرٍ؛ حَتّى الحُمْقُ دَاءٌ. ورَجُلٌ دَاءٌ وامْرَأَةٌ دَاءَةٌ:

---

(١) ضُبطت هاتان الكلمتان في الأُصول بتخفيف الواو، والصواب ما أثبتنا.