للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما أوَّلُهُ الهاء

الهاءُ: حَرْفٌ هَشٌّ لَيِّنٌ. وقد تَجِيءُ خَلَفاً من الألفِ الذي يُبْنى للقَطْع.

وهَهْ: تَذْكِرَةٌ في حالٍ. وتَحْذِيْرٌ في أُخرى.

وهَاهْ (١): وَعِيْدٌ. وحِكَايَةٌ للضاحِك. وتكون في معنى آه (٢) من التَّوجُّع. وتَهَوَّهَ (٣) هاهَةً.

وهِيْه: في موضِع إيْه؛ أي حَسْبُكَ يا رَجُل، ويُنَوَّنُ بفَتْحٍ وخَفْضٍ.

ويقولون في مَوضِع لَبّى في الإِجابة: هَاْ وهِيْ.

وها إنَّك زَيْدٌ وهَإِنَّكَ.

ولا ها اللهِ ذا: يَمِيْنٌ، يُرِيْدُ: لا هاذا اللَّهِ.

وتَعَلَّمَنْ ها: أي هذا.

وهاءَ: تَلْبِيَةٌ (٤)؛ في قَوْلِه:

فَيَقُول هاءَ وطالما لَبّى (٥)


(١) في ك: وهاء.
(٢) سقطت كلمة (آه) من ك.
(٣) في ك: وتهوء.
(٤) في ك: تلية.
(٥) الشطر عجز بيتٍ ورد في العين والتهذيب واللسان والتاج، وصدره فيها: (لا بل يملُّك حين تدعو باسمه)، كما ورد في المقاييس والتكملة بنصِّ (لا بل يجيبك … ) ولم يُعْز فيها لقائل.

<<  <  ج: ص:  >  >>