كتاب المحيط في اللغة

باب اللفيف - ما أوله الواو - ج: 8 - ص: 418

ما أوَّلُهُ الوَاو

الوَسْوَسَةُ: حَدِيْثُ النَّفْسِ. والصَّوْتُ الخَفِيُّ، وبه شُبِّهَ صَوْتُ الحُلِيِّ.

وفُلانٌ مُوَسْوَسٌ (٢٥).

وأوْسَيْتُ الشَّيْءَ إيْسَاءً: قَطَعْته، ومنه المُوْسى -وهو مُذَكَّرٌ-.

وأوْسَيْتُ رَأْسَه: حَلَقْته.

ومُوْسى القَوْنَسِ: طَرَفُ البَيْضَةِ.

ووَيْسَ (٢٦): كَلِمَةٌ في مَوْضِعِ الرَّأْفَةِ والاسْتِمْلاحِ، يقولون: وَيْحَهُ ووَيْسَهُ ما أمْلَحَه (٢٧).

ووَيْسٌ له: أي فَقْرٌ له. وأُسْهُ أوْساً: أي سُدَّ وَيْسَه.

ما أوَّلُهُ الأَلِف

أوْسٌ: قَبِيْلَةٌ من اليَمَنِ، وهو من آسَ يَؤُوْسُ أَوْساً، والاسْمُ الإيَاسُ. وهو العِوَضُ. واسْتَآسَني فأُسْتُه.

والأَوْسُ: العَطَاءُ. والنُّهْزَةُ أيضاً.

وأَوْسْ (٢٨): زَجْرٌ للعَنْزِ والبَقَرِ، يقولونَ: أَوْسْ أوْسْ. وهو-أيضاً-: من أسْمَاءِ الذِّئْبِ، وكذلك أُوَيْسٌ.

وأَيْسٌ: كَلِمَةٌ قد أُمِيْتَتْ، إلاّ أَنَّهم يقولون (٢٩): «ائْتِ به من حَيْثُ أَيْسَ ولَيْسَ».

---

(٢٥) هكذا ضُبطت الكلمة بفتح الواو الثانية في الأصول، وضُبطت بكسرها في التهذيب والأساس واللسان والتاج، وورد في بعضها: ولا يقال مُوَسْوَس.
(٢٦) وضُبطت السين بالتنوين في التكملة والعباب، وبالضم في اللسان والقاموس.
(٢٧) في الأصول: ما أملسه، وما أثبتناه هو الوارد في المعجمات؛ وهو مقتضى (الاستملاح) الذي ذكره المؤلف.
(٢٨) ضُبطت الكلمة هنا في الأصول بكسر السين؛ وفيما يأتي بعد قليل بفتحها. وما أثبتناه من تسكينها هو الوارد في العباب والتكملة واللسان والقاموس ونصِّ التاج.
(٢٩) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في العين والتهذيب والمقاييس والمستقصى:٢/ ٣٦ (وفيه: جِئْ به من حيث الخ) والتكملة والعباب واللسان والتاج.