الشُّؤُوْنُ: عُرُوْقُ الدَّمْعِ من الرَّأْسِ إلى العَيْنِ، الواحِدُ شَأْنٌ.
والشَّأْنُ: الخَطْبُ، والجَميعُ الشُّؤُوْنُ.
وإِنَّهُ لَيَشْأَنُ شَأْنَكَ: أي يَعْمَلُ في فَسَادِكَ. وما شَأَنْتُ شَأْنَهِ: أي ما عَمِلْتَ فيه بشَيْءٍ، وقيل: إذا أتاكَ فلم تَكْتَرِثْ له. ومنه المَثَلُ (١): «لَأَشْأَنَنَّ شَأْنَهم» يُضْرَبُ في إِفْسَادِ الصالِحِ.
وقد شَأَنْتُ بَعْدَكَ: أي صارَ لي شَأْنٌ.
واشْتَأَنَ فلانٌ شَأْنَ فلانٍ: قَصَدَ له.
ويقولون: كانَ فينا رَجُلٌ يَشُوْنُ الرُّؤُوْسَ: أي يَشْأَنُ -فَتَرَكَ الهَمْزَ-، أي يَفْرُجُ شُؤُوْنَ الرَّأْسِ.
(١) ورد في أمثال أبي عبيد:٣٥٧ والصحاح ومجمع الأمثال:٢/ ١٤٥ واللسان والقاموس.