للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحَكى الخارْزَنْجِيُّ: هُوَ يُعَنْذي بالناس عَنْذَاةً: أي يُغْري بهم.

وامْرأةٌ عِنْذِيَان: سَيِّئة الخُلُق.

وفيهما لُغَاتٌ كثيرةٌ تَأْتي في مواضِعِها.

عذن (٢٩):

حَكى الخارْزَنْجِيُّ: العَذَّانَةُ (٣٠): الاسْت.

ذعن:

أذْعَنَ: انْقَادَ. وناقَةٌ مِذْعَانٌ: سَلِسَةُ (٣١) القِياد. وأذْعَنَ بالحَقِّ: أقَرَّ.

ورأيتُ القَوْمَ مُذْعَانِّيْنَ ومُنْعَانِّيْنَ (٣٢) كأنَّهُم عُرْفُ ضِبْعَانٍ: أي يَتْلو بَعْضُهم بعضاً.

العين والذال

[/٣٥ ب] والفاء

عذف:

أهْمَلَه الخَليلُ (٣٣).

وحَكى الخارْزَنْجِيُّ: ما ذُقْتُ عَذُوْفاً وعَذُوْفَةً وعَدُوْفاً (٣٤) -غَيْرَ مُعْجَمَةٍ- أيضاً: أي شيئاً. وما زِلْتُ عاذِفاً (٣٥) مُنْذُ اليوم: أي لم أذُقْ شَيْئاً.


(٢٩) وهذا مما أهمله الخليل أيضاً، واستدرك عليه في التهذيب واللسان والقاموس.
(٣٠) ضبطت الكلمة بتشديد الذال في الأصلين ومطبوع التهذيب واللسان، ولكنها في القاموس «كَسَحَابة».
(٣١) في ك: سلسلة.
(٣٢) هكذا وردت الكلمتان في الأصل، ووردت ثانيتهما في ك «ومتعانين» وذكر في القاموس اولاهما وقال: «صوابه بالباء الموحدة» أي مذعابين ومثعابين، ووردا كذلك في التكملة.
(٣٣) واستُدْرِكَ عليه في التهذيب والصحاح والمحكم والتكملة واللسان والقاموس.
(٣٤) في ك: وعذوفاً.
(٣٥) في ك: عاذقاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>