للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي الزَّجْر: أيْهَكَ يا فلانُ وأيْهاً: في معنى وَيْهَكَ.

وفي زَجْرِ الضَّأْنِ: أهْ أهْ.

الباهِليُّ [/١١٤ ب] في قَوْل الشاعر:

تَعَادَوْا بِأهْيَاهٍ (٥٦)

قال: هو حِكايةُ تَثَاؤ بِهم من الكَسَل والإِعْيَاء.

ما أوَّلُه الواو

حِمَارٌ وَهْوَاهٌ: يُوَهْوِهُ حَوْلَ عانَتِه شَفَقَةً عليها. والكَلْبُ يُوَهْوِهُ في صَوْتِه. وقد يَفْعَلُه الرَّجُلُ جَزَعاً.

ووَيْهَ -الهاء منصوبٌ-: إغْرَاءٌ، يقول: وَيْهَ فلان اضْرِبْ، ويُنَوَّنُ أيضاً.

ووَاهَ: تَلَذُّذٌ وتَلَهُّفٌ، ويُنَوَّن.

ووَاهاً له: رَحْمَةً له، وانَّه لَوَاهاً من الرِّجَال: أي طَيِّبُ الذِّكْرِ. وتَعَجُّبٌ- أيضاً-، وَاهاً له ما أعْلَمَه.

ووَيْهاً اقْصِدْ إلى فلان: إذا أغْرَاه به.

[و] (٥٧) وَهِيَ الحائطُ يَهي وَهْياً: تَقَوَّرَ (٥٨) وتَشَقَّقَ، وكذلك القِرْبَةُ والثَّوبُ.

والوَهْيُ: الشَّقُّ في الأَدِيم.

والسَّحابُ إذا انْبَعَقَ بالماء يقال: وَهَتْ عَزَاليْهِ.

وجَمْعُ الوَهْيِ: وُهِيٌّ (٥٩).


(٥٦) هكذا ورد هذا الجزء من البيت في الأصلين. وقال في اللسان والتاج: يَهْيَا من كلام الرِّعاء، قال ابن بَرّي: يَهْيَا حكاية التثاؤب، قال الشاعر:
تَعَادَوْا بِيَهْيَا من مواصلة الكرى على غائرات الطَّرف هُدْلِ المشافِرِ.
(٥٧) زيادة يقتضيها السياق.
(٥٨) كذا في الأصلين، وفي العين والتهذيب واللسان والتاج: تَفَزَّر.
(٥٩) أشار في الأصل إلى جواز تسكين الهاء أيضاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>