للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجَبَهْنَا الماءَ جَبْهاً: وَرَدْناهُ وليس عليه قامَةٌ ولا أدَاةٌ.

والاجْتِبَاهُ: الاسْتِجْفَاءُ. والخَوْفُ أيضاً.

والتَّجْبِيْهُ: أنْ يُحْمَلَ الزانِيَانِ على حِمارٍ يُقَابَلُ بين أقْفائهما.

وجاءنا جَبْهَةٌ من الناس: أي جَماعَةٌ، وقيل: سَيِّدُهم. وكذلك الجَمَاعَةُ من الخَيْل، ومنه

١٦ - الحَدِيثُ (٨٨): «ليس في الجَبْهَةِ صَدَقَةٌ». وهي المَذَلَّةُ أيضاً.

والْجَابِهُ: ضِدُّ القَعِيْدِ من الظِّبَاء.

واجْتَبَهْتُ البَلَدَ والانسانَ: كَرِهْتَه واسْتَوْهَلْتَه.

هجب:

مُهْمَلٌ عنده (٨٩).

الخارزنجيُّ: الهَجْبُ: السَّوْقُ والسُّرْعَةُ.

وهَجَبْتُهُ بالعَصا: ضَرَبْتَه بها.

والأَهاجِبُ: جَمْعُ الهَجْبِ في الضَّرْبِ.

[الهاء والجيم والميم]

جهم:

رجُلٌ جَهْمُ الوَجْهِ، وفيه جُهُوْمَةٌ: أي غِلَظٌ. وتَجَهَّمْتُ لفُلانٍ: اسْتَقْبَلْتَه بِوَجْهٍ كَرِيْهٍ (٩٠). وأسَدٌ جَهْمُ الوَجْهِ. وجَهَمَنِي فلانٌ بِوَجْهٍ عابِسٍ يَجْهَمُني.

ورَجُلٌ جَهُوْمٌ: عاجِزٌ.

والرِّيْحُ تَسْتَخِفُّ الجَهَامَ فَتَمُرُّ به لِخِفَّتِه؛ لأنَّه لا ماءَ فيه.


(٨٨) غريب أبي عبيد:١/ ٧ والتهذيب والصحاح والمحكم والفائق:١/ ١٨٤ والتكملة واللسان والتاج.
(٨٩) واستُدرِك عليه في التكملة والقاموس.
(٩٠) في ك: كريم.

<<  <  ج: ص:  >  >>