للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الهاء والخاء]

[هخ وهغ] (١):

هِخْ (٢) [وهغ] (٣): حِكايةُ المُتَنَخِّم والمُتَغَرْغِر، قال: ولم يُسْتَعملا في غير ذلك إلاّ بفَصْلٍ (٤) لازِم. ولو ضُوعِف لآخِرِ الحكاية في التَّصْريف لَثَقُلَ على اللِّسان وقَبُحَ في المنطِق. وإنْ جاء في اضْطِرارِ شِعرٍ لم يُرَدّ، لأنَّ العرب تُجِيزُ في الحكايات المُضاعَفَة ما لا تُجِيز في غيرِها. فإِذا قُلِبَتا لم تَحْسُنا على حالٍ.

[الهاء والقاف]

قه:

القَهْقَهَةُ: ضَرْبٌ من الضَّحك، قَهْقَهَ قَهْقَهَةً. وقَهَّ الضاحِكُ.

والقَهْقَهَةُ في قَرَبِ الوَرْدِ (٥): السُّرْعَةُ والعَجَلة، قال (٦):


(١) زيادة يقتضيها التبويب لم ترد في الأصلين.
(٢) ضُبطت الكلمة على هذا النحو في الأصل وأشار الناسخ الى جواز ضم الهاء وفتح الخاء مع تشديدها، وفي ك بفتح الهاء وفتح الخاء المشدَّدة. وقد اخترنا هذا الضبط لأنه المنصوص عليه في القاموس.
(٣) زيادة من المحكم.
(٤) في ك: بفضل.
(٥) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصل وكأنه أراد بها المعنى المصدري، أمّا الماء المورود فاسمه الورد بكسر الواو، وهو الشائع في الاستعمال.
(٦) هو رؤبة بن العجاج كما في العين والتهذيب وغيرهما من المعجمات.

<<  <  ج: ص:  >  >>