للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بابُ اللَّفِيْفِ

ما أوَّلُه الذّال

ذُوْ: اسْمٌ ناقِصٌ، وتَفْسِيْرُه: صاحِبُ ذاكَ، والتَّثْنِيَةُ ذَوَان، و [الجَمْعُ] (١) ذَوُوْنَ، والأُنْثى ذات وذَوَات، ويَجُوْزُ ذَاتَا في الشِّعْرِ.

والذَّوُوْنَ: هُمُ الأدْنَوْنَ الأوَّلُوْنَ.

ولَقِيْتُه ذا صَبَاحٍ وذاتَ صَبَاحٍ.

وعَرَفَه من ذاتِ نَفْسِه: يَعْني سَرِيْرَتَه المُضْمَرَةَ.

وتَقُولُ (٢): «لَقِيْتُه أوَّلَ ذاتِ يَدَيْنِ» أي أوَّلَ إنْسَانٍ.

وأتَيْنَا ذا يَمَنٍ: أي اليَمَنَ و «ذا» زائدَةٌ، ولا ذا جَرَمَ-مِثْلُه-تَقْدِيْرُه:

لا جَرَمَ.

ويقولونَ: لا بذِي تَسْلَمُ، كأنَّه قال له [/٣٢٥ ب]: افْعَلْ كذا، فقُلْتَ:

لا بسَلامَتِكَ؛ تَفْسِيْرُه: لا تَعَنَّهْ (٣) وتَدْعُو له أي سَلِمْتَ.

وذاتُ: ناقِصَةٌ؛ تَمَامُها ذَوَات، وتَصْغِيْرُها ذُوَيَّةٌ.


(١) زيادة يقتضيها السياق.
(٢) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٣٧٦ ومجمع الأمثال:٢/ ١٢٧.
(٣) كذا في الأصل وك، والمراد: لا تَعَنَّ؛ من العَنَاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>