للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والنَّوَاةُ في الحَدِيْثِ (١١): خَمْسَةُ دَرَاهِمَ.

وحَبُّ العِنَبِ: النَّوَى. فأمَّا نَوى التَّمْرِ فجَمْعُه نُوِيٌّ، وثَلاثُ نَوَيَاتٍ.

وأنْوَى الرَّجُلُ: ألْقى النَّوَى، ونَوَى: مِثْلُه، واسْتَنْوَيْتُه: كذلك. والأَنْوَاءُ: ما نَبَتَ في الرُّطَبَةِ (١٢) من النَّوَى.

والنِّوَاءُ: جَمْعُ النّاوِيَةِ من الإِبِلِ وهي السَّمِيْنَةُ. ونَوَتِ النّاقَةُ تَنْوِي نِوَايَةً ونَوَايَةً: سَمِنَتْ. والنَّيُّ: الشَّحْمُ. وجَزُوْرٌ ناوِيَةٌ: لم يَنْتَهِ سِمَنُها، وقيل: هي المُنْتَهِيَةُ (١٣) منها، هو من الأضْدَاد.

والنُّوْنَةُ: شَعرُ المَرْأَةِ تَجْمَعُه على وَسَطِ رَأْسِها، وكذلك النُّوْنُوَةُ (١٤). ونَوَّنَتِ المَرْأَةُ رَأْسَها.

والنُّؤْنُؤُ: الضَّعِيْفُ من الرِّجَالِ؛ كالنَّأْنَإ والنَّأْنَاءِ.

ونَأْنَأْتُ عن الأمْرِ: كِعْتَ عنه. وإذا نَهَيْتَ أيضاً.

وأمْرٌ مُنَأْنَأٌ: ضَعِيْفٌ.

ونَأْنَأْتُ: تَرَفَّعْت.

ونَأْنَأْتُ وَلَدي: غَذَوتهم أحْسَنَ الغِذَاءِ.

ما أَوَّلُه الألِف

الأَنَاةُ: الحِلْمُ، وتَأَنَّى الرَّجُلُ تَأَنِّياً.

والأَنَى: التُّؤَدَةُ، أنَى يَأْني أُنِيّاً فهو آنٍ، وتَأَنَّيْتُه، واسْتَأْنَيْتُ فلاناً: أي لم أُعْجِلْهُ.

والمَرْأَةُ الحَلِيْمَةُ: أَنَاةٌ، والجَمِيْعُ أَنَوَاتٌ.


(١١) ورد في غريب أبي عبيد:٢/ ١٩٠ والتّهذيب والفائق:١/ ١٨٧ واللسان والتاج.
(١٢) كذا في الأصلين، والسياق يقتضي: الرُّطَب.
(١٣) في ك: المبتهية.
(١٤) في ك: النؤنؤة.

<<  <  ج: ص:  >  >>