للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وآنَيْتُ: أبْطَأْت وأخَّرْت،

و ١٦ - في الحَدِيْثِ (١٥): «رَأَيْتُكَ آذَيْتَ وآنَيْتَ».

والفِعْلُ: أَنَى يَأَْني أُنِيّاً فهو آنٍ. ولا تُؤْنِ فُرْصَتَكَ: أي لا تُؤَخِّرْها عن إنَاها.

وخَيْرُه بَطِيْءٌ أَنِيْءٌ (١٦). والأَنَاءُ: الإِبْطَاءُ.

والآنِيَّةُ (١٧) من النِّسَاءِ: البَطِيْئَةُ القِيَامِ، وهي الأَنَاةُ.

والإِنى -مَقْصُوْرٌ-: إدْرَاكُ الشَّيْءِ حَتّى اللَّحْمِ المَشْوِيِّ. و {حَمِيمٍ آنٍ} (١٨): انْتَهى حَرُّه، والفِعْلُ: أنَى يَأْني.

وعَيْنٌ آنِيَةٌ: مُسَخَّنَةٌ.

واسْتَأْنَيْتُ الطَّعَامَ: انْتَظَرْتُ إدْرَاكَه. والمَأْنى -مَفْعَلٌ-: من أنَى يَأْني: إذا أدْرَكَ.

والإِنَى والإِنْيُ والإِنْوُ: ساعَةٌ من ساعَاتِ اللَّيْلِ. وأتَيْتُه إنْياً بَعْدَ إنْيٍ:

أي ساعَةً بَعْدَ ساعَةٍ.

وما أنَى (١٩) لكَ أنْ تَفْعَلَ كذا وما آنَ -بمَعْنىً-: أي ما حانَ. وآنى لكَ:

بمَعْنى أَنَى.

وأصَابَتْهم أَنَاةٌ من مَطَرٍ: أي قَلِيْلٌ.

والإِنَاءُ -مَمْدُوْدٌ-: من الآنِيَةِ، والأَوَاني: جَمَاعَةُ جَمْعٍ. وسَقَيْتُه إنَاياً:

أي إنَاءً.

وأتَوْا من أُنَا وأُنَا: بمَعْنى هُنَا وهُنَا، ومِنْ أُنَا مَرَّةً ومِنْ أُنٍ مَرَّةً.

«إنْ» -خَفِيْفَةٌ-: حَرْفُ مُجَازَاةٍ في الشَّرْطِ. ويكونُ جُحُوْداً بمَنْزِلَةِ ما؛ كقَوْلِكَ: إنْ لَقِيْتُ إلاَّ زَيْداً.


(١٥) ورد في العين وغريب أبي عبيد:١/ ٧٥ والتّهذيب والمقاييس والفائق:١/ ٦٠ واللسان والتاج.
(١٦) كذا في الأصلين، و (بطيٌّ أنيٌّ) في المقاييس واللسان والقاموس ونصِّ التاج.
(١٧) كذا في الأصلين، وهي (الأَنِيَّة) في اللسان.
(١٨) سورة الرَّحْمن، آية رقم:٤٤.
(١٩) في ك: وما أتى.

<<  <  ج: ص:  >  >>