للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الثَّاء والنُّون] (١)

الثَّاء والنُّون والفاء

ثفن (٢):

الثَّفِنَةُ -والجَمِيعُ الثَّفِنَاتُ -: ما يَلي الأرْضَ من رُكْبَةِ البَعِيْرِ ومن صَدْرِه ومن مِرْفَقَيْه. وجَمَلٌ مِثْفَانٌ: أصَابَتْ ثَفِنَتُه جَنْبَه أو مَرَاقَّ بَطْنِه.

وثَفَنْتُ القَوْمَ: طَرَدْتهم. وتَبِعْتهم-أيضاً-، أثْفِنُهم وأثْفُنُهم.

والثَّفْنُ: الدَّفْعُ، ثَفَنَتِ المَرْأَةُ وَلَدَها: دَفَعَتْه.

وثافَنْتُ الرَّجُلَ مُثَافَنَةً: وهو أنْ تَصْحَبَه حَتّى تَعْلَمَ أمْرَه. والمُثَافَنَةُ:

المُقَارَبَةُ.

وثَفِنَتْ يَدُه: أي أكْنَبَتْ (٣) من العَمَلِ.

والثَّفَنُ: داءٌ يأْخُذُ في الثَّفِنَةِ فَتَرِمُ وتُمِدُّ.

وثَفِنَاتُ المَزَادَةِ: خُرُوْقُها، الواحِدَةُ ثَفِنَةٌ.


(١) زيادة يقتضيها التّبويب.
(٢) لم يرد هذا التّركيب في العين، والأرجح أنَّه قد سقط منه، لأنَّ المؤلّف لم ينبِّه على إهماله فيه، ولأنَّ ابن فارس قد روى عن الخليل في هذا التّركيب من المقاييس.
(٣) في ك: أكتبت.

<<  <  ج: ص:  >  >>