للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هو تَيْبِيْسُ (١٨) الألْبَانِ بالتَّصْوِيَةِ. وصَوِيَتْ: أي قَوِيَتْ. والتَّصْوِيَةُ: أنْ تَرُدَّ ألْبَانَ الإبل ولا تَحْلُبَها.

ما أوَّلُهُ الأَلف

الإصُّ: الأصْلُ، وجَمْعُه آصَاصٌ.

وأصَاةُ اللِّسَانِ: حَصَاتُه ورَزَانَتُه.

والأَصُوْصُ: النّاقَةُ الحائلُ السَّمِيْنَةُ، ومنه قَوْلُهم (١٩): «أَصُوْصٌ عليها صُوْصٌ». وقيل: هي المُوَثَّقَةُ الخَلْقِ، وجَمْعُه أُصُصٌ، وقد أصَّتْ تَؤُصُّ.

والرَّجُلُ اللِّصُّ: أَصُوْصٌ.

وتآصُّوا: اجْتَمَعُوا وتَزَاحَمُوا، وائْتَصُّوا: كذلك. وأصَّ بَعْضُهم بَعْضاً.

وجَمَاعاتٌ أصَائصُ. وتَرَكْتُهم أَصِيْصَةً واحِدَةً: أي مُجْتَمِعِيْنَ.

والأَصِيْصَةُ من البُيُوْتِ: المُتَقَارِبَةُ. وقد ائْتَصَّتْ حِلَّتُهم.

وله من فَرَقِه أصِيْصٌ: أي انْقِبَاضٌ وذُعْرٌ.

والأَصِيْصُ: البِنَاءُ المُحْكَمُ. والذي يُنْقَلُ عليه الطِّيْنُ. وشَيْءٌ كهَيْئةِ الجَرِّ له عُرْوَتانِ. ونِصْفُ الجَرَّةِ والخابِيَةِ يُبْذَرُ فيها الرَّيَاحِيْنُ.

والآصِيَةُ: طَعَامٌ مِثْلُ الحَيْسِ (٢٠) من السَّمْنِ والتَّمْرِ. وهي-أيضاً-: الداهِيَةُ اللازِمَةُ.

وأصَى عَلَيَّ الأمْرُ: إذا لم يُمْكِنّي فَتْحُه، وأصّى تَأْصِيَةً: كذلك. وما أشَدَّ ما يَأْصُوْ عَلَيَّ.

وإنَّ بكَ لَآصِيَةً -وجَمْعُها أوَاصٍ -: أي داهِيَةً.

وما بَيْني وبَيْنَكَ آصِيَةٌ تَأْصِيْكَ عَلَيَّ: أي آصِرَةٌ.


(١٨) في ك: هو تيبس.
(١٩) هذا القول مَثَلٌ، وقد تقدم من المؤلف ذكره في صدر باب (ما أوله الصاد).
(٢٠) في الأصل: الخيس، والتصويب من م وك.

<<  <  ج: ص:  >  >>