للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الضاد والطاء] (١)

[الضاد والطاء والراء]

ضرط:

الضَّرْطُ: مَعْرُوْفٌ، وضَرَطَ يَضْرِطُ، والضَّرِيْطُ: لُغَةٌ فيه. وفي المَثَلِ (٢):

«أودى العَيْرُ إلاّ ضَرِطاً» أي لم يَبْقَ من قُوَّتِه وشِدَّتِه شَيْءٌ غَيْرُ هذا.

وإِنَّه لَضِرَّوْطٌ ضَرُوْطٌ: ضَخْمٌ.

ورَجُلٌ أضْرَطُ: خَفِيْفُ اللِّحْيَةِ قَلِيْلُها، وامْرَأةٌ ضَرْطَاءُ، والمَعْرُوْفُ بطاءَيْنِ.

وتَكَلَّمَ فلانٌ فأضْرَطَ به فلانٌ: أي أنْكَرَ قَوْلَه.

ضطر:

الضَّيْطَرُ: اللَّئيمُ من الرِّجَالِ الضَّخْمُ، وكذلك الضَّيْطارُ، وهُمُ الضَّيْطارُوْنَ.

والضَّوْطَرُ: العَظِيْمُ في خَلْقِه.

ويقولونَ: يا أبا الضَّوْطَرى، يُقال ذلك في الاسْتِحْقارِ (٣) مَقْصُوراً.

وضاطِرٌ: لَقَبٌ في شِعْرِ جَرِيْرٍ (٤).


(١) زيادة يقتضيها التبويب.
(٢) ورد في أمثال أبي عبيد:١١٨ والصحاح ومجمع الأمثال:٢/ ٣٢٦ واللسان والقاموس.
(٣) سقطت جملة (يقال ذلك في الاستحقار) من م.
(٤) وهو قوله الوارد في ديوانه:٣٠٦، ونصُّ البيت:
وجد الزبير بذي السباع مجاشعاً للجيثلوط ونزوة من ضاطِرِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>