للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والشَّوْشَلاءُ -بلُغَةِ الحَبَشَةِ-: النَّيْكُ.

والمِشْوَلُ: عُوْدٌ مَعْرُوْضٌ بَيْنَ السَّخْبِ (٨) والدُّجْرَيْنِ من الفَدّانِ. وقد شَوَّلْنا أرْضَنا.

والشَّوِلُ: السَّرِيْعُ الخَفِيْفُ في كُلِّ ما أخَذَ فيه.

والشُّوَيْلاءُ: نَبْتٌ من نَبَأتِ نَجْدٍ.

شلى وشلو:

أشْلَيْتُ الكَلْبَ: إذا دَعَوْتَه، وكذلك اسْتَشْلَيْتُه.

وكُلُّ مَنْ دَعَوْتَه حَتّى تُنْجِيَه من الضِّيْقِ أو الهَلاكِ: فقد أشْلَيْتَه (٩) واسْتَشْلَيْتَه: أي أنْقَذْتَه (١٠).

واسْتَشْلى [/٢٤٣ أ] الرَّجُلُ: إذا غَضِبَ.

وبَقِيَتْ عليه شَلِيَّةٌ من غَنَمٍ: أي بَقِيَّةٌ قَلِيلةٌ، وكذلك الشِّلْوُ من اللَّحْم.

والشَّلايا: البَقَايا.

والشَّلِيَّةُ: الفِدْرَةُ.

وأشْلاءُ اللِّجَامِ: سُيُوْرُه. وقيل: هي التي تَقَادَمَتْ فَدَقَّ حَدِيْدُها ولانَ.

وقَوْلُه:

رَأَتْني كأشْلاءِ اللِّجَامِ (١١) … ..

أي مَوْضِع مَوْقِعِ اللِّجَام من خَدِّ الفَرَسِ؛ لأنَّه مُعَرَّقٌ لا لَحْمَ عليه.

والمُشَلّى: القَضِيْفُ (١٢).


(٨) كذا في الأصل وم، وفي ك: السحب، ولعلَّه تصحيف (السِّلْب).
(٩) كذا في الأصل وك وإحدى روايتي اللسان، وهو (اشتليته) في م والصحاح واللسان والقاموس.
(١٠) في ك: انقدته.
(١١) البيت لكُثيِّر، ونصُّه في اللسان (شلا):
رأتْني كأشلاء اللجام وبعلُها من القوم أبزى منحنٍ متطامِنُ وورد في ديوان كُثيِّر:٣٨٠ بنصٍّ آخر هو:
رأتني كأنضاء اللجام وبعلها من المَلْءِ أبزى عاجزُ متباطِنُ.
(١٢) في ك: القصيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>