للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمُحَاوَلَةُ: مُطَالَبَتُكَ الأمْرَ بالحِيَلِ. ورَجُلٌ حُوَّلٌ قُلَّبٌ: ذو حِيَلٍ، وحَوَالِيٌّ أيضاً.

ويقولونَ: لا حُوْلَةَ: أي لا حِيْلَةَ.

وحالَ الرَّجُلُ حَوْلاً وحِيْلَةً، واحْتالَ. وما فيه حائلَةٌ: أي حِيْلَةٌ. وفي المَثَلِ (١٩): «لو كان ذا حِيْلَةٍ تَحَوَّل» أي تَحَوَّلَ عن الأمْرِ الذي بُلِيَ به.

والمِحْوَلُ: نَعْتٌ من الحِيْلَةِ، ولا يكون الفَتى مِحْوَلاً.

ويقولونَ في مَوْضِعِ لا بُدَّ: لا مَحَالَةَ.

ورَجُلٌ مِحْوَالٌ: كَثيرُ مُحَالِ الكَلام. والمُحَالُ: ما حُوِّلَ عن وَجْهِه، كَلامٌ مُسْتَحِيْلٌ مُحَالٌ.

وقَوْسٌ مُسْتَحَالَةٌ ومُسْتَحِيْلَةٌ: في سِيَتِها اعْوِجاجٌ، وكذلك الرِّجْلُ المُسْتَحَالَةُ: إِذا كانتْ طَرَفا (٢٠) السّاقِ مُعْوَجَّيْنِ.

وحَالَ وَتَرُ القَوْسِ حِيَالاً. وأحَالَتِ القَوْسُ وَتَرَها. وحالَتِ القَوْسُ: انْقَلَبَتْ عن حالها التي غُمِزَتْ عليها (٢١).

وهو يَسْتَحِيْلُ الشُّخُوْصَ: يَنْظُرُ إليها هل تَحُوْلُ وتَزُوْلُ.

والمُسْتَحِيْلُ: المَلْآنُ؛ في قَوْلِه:

مُسْتَحِيْلاً … جَفِيْرُها

وأَحَالَ الدَّلْوَ في الحَوْضِ: صَبَّها.


(١٩) ورد المثل في امثال ابي عبيد:٣٣٧ والتهذيب بنصِّ الأصل؛ وفي مجمع الأمثال:٢/ ١٢٤ وفيه: لتحوَّل؛ وفي اللسان أيضاً وفيه: من كان ذا حيلة الخ.
(٢٠) في ك: طرف.
(٢١) من قوله: (وتر القوس) إلى قوله (عليها) هنا سقطت من ك.

<<  <  ج: ص:  >  >>