كتاب المحيط في اللغة

باب اللفيف - ما أوله الحاء - ج: 3 - ص: 238

وناقَةٌ مُحْيٍ ومُحْيِيَةٌ: لا يَمُوْتُ وَلَدُها.

وأتَيْتُكَ وحَيُّ فلانٍ قائمٌ (٥): أي هو حَيٌّ.

ويقولونَ (٦): «أحْيا من ضَبٍّ» أي أَطْوَلُ حَيَاةً.

والْحَيَوَانُ: كُلُّ ذِي رُوْحٍ. وماءٌ في الجَنَّةِ.

والْحَيَوَاتُ: بمَنْزِلَةِ الحَيَوانِ.

والحَيَّةُ: اشْتِقَاقُها من الحَيَاةِ، وأصْلُها: حَيْوَةٌ. وصاحِبُها: حاءٍ -على فاعِلٍ-وحَوّاءٌ. وسُمِّيَتْ لأنَّها تَتَحَوّى في الْتِوائها. وأرْضٌ مَحْوَاةٌ (٧) ومَحْيَاةٌ:

كثيرةُ الحَيّاتِ. والحَيُّوْتُ: ذَكَرُ الحَيّاتِ. والحَيَوَاتُ: جَمْعُ الحَيَّةِ.

وهذا حَيُّ زَيْدٍ: أي نَفْسُ زَيْدٍ.

ومَكَثَ فلانٌ عندنا حَيَّ زَيْدٍ: أي حَيَاةَ زَيْدٍ.

والحَيَوَانُ: الحَيَاةُ. وما بهذا حَيَوانٌ: أي رُوْحٌ، والحَيَوَاتُ: مِثْلُه.

ولا حَيَّ لي: أي لا أَحَدَ لي.

وامْرَأَةُ الرَّجُلِ: أُمُّ الحَيِّ.

ويقولون (٨): «أظْلَمُ من حَيَّةٍ».

وحَيِيَ الرَّجُلُ يَحْيَى: من الحَيَاءِ (٩)، واسْتَحْيَيْتُ -بِيائَيْنِ-، ورَجُلٌ حَيِيٌّ وامْرَأَةٌ حَيِيَّةٌ. وحَيَا فلانٌ: بمعنى حَيِيَ، كما يُقال بَقى: بمعنى بَقِيَ.

---

(٥) كلمة (قائم) لم ترد في ك.
(٦) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٣٦٩ والتهذيب ومجمع الأمثال:١/ ٢٢٨ واللسان والتاج.
(٧) في ك: محواء.
(٨) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في امثال ابي عبيد:٣٦١ والتهذيب ومجمع الأمثال:١/ ٤٦١ واللسان والتاج.
(٩) في ك: الرجل يحي الأرض من الحياء.