للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقَوْلُ العَجّاج:

يُوَجِّهُ … الأرْضَ ويَسْتاقُ الشَّجَرْ (٥)

أي يَأْخُذُ وَجْهَ الأرض.

والوَجِيْهَةُ: خَرَزَةٌ لها وَجْهَانِ يُرى الوَجْهُ في أحَدِهما.

وإذا خَرَجَ يَدُ (٦) الجَنِينِ والمُهْرِ حين يُوْلَدُ فهو: الوَجِيْهُ.

ويقولون (٧): «أحْمَقُ ما يَتَوَجَّهُ» أي ما يُحْسِنُ قَضَاءَ حاجَتِه.

ومَثَلٌ للتَّحْضِيض (٨): «وَجِّهِ الحَجَرَ (٩) وِجْهَةً مَالَهُ» وَجِهَةٌ وجُهَةٌ وجَهَةٌ: أي ضَعْ كُلَّ شَيْءٍ مَوْضِعَه. وتُنْصَبُ هذه كُلُّها.

وقَوْلُهم (١٠): «أيْنَما أُوَجِّهْ ألْقَ سَعْداً» أي كُلُّ الناسِ مِثْلُ قَوْمي.

والتَّوْجِيْهُ في قَوافي الشِّعْرِ: الحَرْفُ الذي بَيْنَ الألِفِ والقافِيَةِ.

اجه: (١١):

نَظَروا إِلَيَّ بأُجَيِّهِ (١٢) سوءٍ، تَصْغِير أُجُوْهٍ وهي الوُجُوْه.

جوه:

قالت امرأةٌ من غَطفانَ وزَجَرَها ابْنُها فقلتُ لها: رُدّي عليه، فقالت: أخافُ أنْ


(٥) ديوان العجاج:١/ ٣٨.
(٦) كذا في الأصلين، وفي المعجمات: يدا.
(٧) ورد هذا القول في التهذيب والأساس، وسُمِّي مَثلاً في الصحاح واللسان والتاج، ولم يرد في كتب الأمثال.
(٨) ورد في أمثال أبي عبيد:٢٢٧ والتهذيب والمحكم والأساس ومجمع الأمثال:٢/ ٣٢٤ واللسان والقاموس.
(٩) جملة (وجه الحجر) سقطت من ك.
(١٠) هذا القول مَثَلٌ وقد ورد في أمثال أبي عبيد:١٤٧ والتهذيب والأساس ومجمع الأمثال:١/ ٥٥ والتكملة واللسان والتاج.
(١١) لم يرد هذا التركيب في المعجمات.
(١٢) كذا في الأصلين، وفي الأساس والقاموس: بأُوَيْجِه. ووردت الاجوه في اللسان والقاموس.

<<  <  ج: ص:  >  >>