للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وغارَ الغَيْثُ الأرضَ يَغِيْرُها: إذا سَقَاها (٣٣). وغارَنَا اللَّهُ بخَيْرٍ. وأرْضٌ مَغِيْرَةٌ ومَغْيُورَةٌ.

وغِرْنا بخَيْرٍ: أي غِثْنا.

وغارَ فيه الطَّعامُ يَغِيْرُ: [أي] (٣٤) نَجَعَ.

وغَيْرُ: يكونُ استثناءً ويكون (٣٥) اسْماً، وبعضُ العَرَبِ يُثَنِّيه ويَجْمَعُه.

والغَيْرُ: التَّغْيِيْرُ، وكذلك الغِيَرُ في قَوْله:

قد بَلَغَ الماءُ الرُّبى فلا غِيَرْ …

ويُقال للكَذِباتِ: بَنَاتُ غَيْرٍ.

وغايَرْتُه بسِلْعَتي: أي بادَلْتُه.

وأغارَ فلانٌ إلى بني فلانٍ إغارَةً: إذا أتاهم ليَنْصُرَهم أو ليَنْصُرُوه.

وغر:

الوَغْرُ: اجتِماعُ الغَيْظِ (٣٦)، وَغِرَ صَدْرُه يَوْغَرُ وَغَراً.

ووَغَرَتِ الهاجِرَةُ وَغْراً (٣٧). والوَغِيْرُ: لَحْمٌ يَنْشَوي على الرَّمْضاءِ.

وأوْغَرَ العامِلُ الخَرَاجَ: إذا اسْتَوْفاه.

والوَغْرُ: الصَّوْتُ.

وفي المَثَل (٣٨): «كَرِهَتِ الخَنازِيْرُ الحَمِيْمَ المُوْغِرَ (٣٩)» وذلك أنَّ المَجُوسَ تَغْلي الماءَ للخَنازِير فَتُلْقِيها فيه ليَنْضَجَ؛ فذلك الإِيْغَارُ.


(٣٣) في ك: إذا أسقاها.
(٣٤) زيادة من ت.
(٣٥) في ت: تكون استثناءً وتكون.
(٣٦) كذا في الأصل وك، وفي ت والعين: اجتراع الغيظ، وفي التهذيب واللسان: احتراق الغيظ.
(٣٧) ضُبطت كلمة (وَغراً) في الأصل بسكون الغين وفتحها تنبيهاً على جوازهما، وسقطت كلمة (وغراً) من ك.
(٣٨) ورد المثل في أمثال أبي عبيد:٣١٩ والتهذيب والمحكم ومجمع الأمثال:٢/ ٩٠ والأساس (وفيه: الماء الموغر) واللسان والتاج.
(٣٩) ضُبطت الكلمة بكسر الغين في الأصل وك وبعض المعجمات، وبفتح الغين في ت والأساس واللسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>