للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأقْلَدَ البَحْرُ على الناسِ: أي ضَمَّ عليهم وأحْصَنَهم في جَوْفِه.

والقَلْدُ: جَمْعُ الشَّيْءِ القَليلِ إلى القَليل حتّى يَجْتَمِعَ.

والمِقْلَدُ: الوِعَاءُ. والمِخْلاةُ. والمِكْيَالُ. والمِنْجَلُ. وما يَجْمَعُ فيه الأعْرَابُ بَقِيَّةَ الطَّعام.

وقَلَدْتُ الماءَ في الحَوْضِ والسِّقَاءِ أقْلِدُه (٦٢) قَلْداً: إذا صَبَبْتَه فيه.

والاقْتِلادُ: الغَرْفُ.

والقِلادَةُ: ما جُعِلَ في العُنُق.

وتَقْلِيْدُ البَدَنَة: أنْ يُعَلَّقَ في عُنُقِها عُرْوَةُ مَزَادَةٍ أو نَعْلٍ خَلَقٍ.

وتَقَلَّدْتُ السَّيْفَ والأمْرَ: إذا الْتَزَمْتَه.

واقْلَوَّدَه النَّوْمُ: أثْقَلَه وغَلَبَه.

وسَقى إبِلَه قِلْداً: وهو السَّقْيُ كلَّ يَوْمٍ؛ بمنزِلةِ الظّاهِرَة، وهُمْ يَتَقالَدُوْنَ الماءَ: أي يَتَناوَبُونَه، وجَمْعُه أقلادٌ.

وقَلَدَ الزَّرْعَ [قَلْداً] (٦٣): وهو أنْ يَسْقِيَه وَقْتَ حاجَتِه.

وقَلَدَتْنا السَّماءُ: مَطَرَتْنا لِوَقْتٍ.

والقِلْدُ من وِرْدِ الحُمّى: يَوْم تَأْتِيْه (٦٤) الرِّبْعُ، قَلَدَتْه الحُمّى تَقْلِدُه قَلْداً.

وأعْطَيْتُه قِلْدَ أمْري: أي فَوَّضْته إليه.

والقِلْدَةُ: ما يَبْقى في أصْلِ القِدْرِ من السَّمْنِ إذا طُبخَ.

ويقولون (٦٥): «صَرَّحَتْ بِقِلْدَانَ يا هذا» أي بِجِدٍّ.

والقَلُوْدُ: البِئْرُ الكَثِيرَةُ الماءِ.


(٦٢) في ت: والسقاء جمعته أقلده.
(٦٣) زيادة من ت.
(٦٤) في ت: يأتيه، وفي ك: ثانية.
(٦٥) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في المستقصى:٢/ ١٤٠ بنصِّ: صرحت بجلدان، وفي مجمع الأمثال:١/ ٤١٨ بنص: صرحت بجلذان-بالذال المعجمة-، وذكر أنه يروى بالمهملة أيضاً. ونصُّه في المحكم واللسان والتاج: صرحت بقلندان.

<<  <  ج: ص:  >  >>