للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي المَثَل (٦٢): «إذا سَمِعْتَ بِسُرى القَيْنِ فإِنَّه مُصَبِّحٌ».

و [يُقال] (٦٣): ما كانَ قَيْناً، ولقد قانَ يَقِيْنُ قِيَانَةً.

وقِنْ إنَاءَ فلانٍ: أي اشْعَبْهُ (٦٤).

وكانت العَرَبُ إذا قَتَلَتْ حَيَّةً تَقُول (٦٥): قَتَلَكَ القَيْنُ فلا ناصِرَ لك، وهي رُقْيَةٌ يَزْعُمُونَ أنَّه إذا قالها قاتِلُها سَلِمَ.

والقَيْنُ والقَيْنَةُ: العَبْدُ والأَمَةُ. وهي عند العامَّةِ: المُغَنِّيَةُ.

والرَّجُلُ المُتَزَيِّنُ المُعْجِبُ بالزِّيْنَةِ واللِّبَاسِ: قَيْنَةٌ.

واقْتَانَتِ الرَّوْضَةُ: [إذا] (٦٦) ازْدانَتْ بألْوَانِ زَهْرَتِها.

والمُقَيِّنَةُ: المَشّاطَةُ.

والقَيْنَانِ: الوَظِيْفَانِ لكُلِّ ذي أرْبَع.

والقَيْنَةُ من الفَرَس: الهَزْمَةُ بَيْنَ غُرَابِ الوَرِكَيْنِ والعَجْبِ. وهي- أيضاً-: فَقَارَةٌ من فَقَارِ الظَّهْر.

ويُقال: قانَني اللَّهُ على حُبِّهِ يَقِيْنُني (٦٧): أي خَلَقَني.

واقْتَانَهُ: [أي] (٦٨) اخْتَارَه.

* يقن:

اليَقَنُ: اليَقِيْنُ وإزَاحَةُ الشَّكِّ، يَقِنْتُ الأمْرَ يَقَناً؛ وبالأمْرِ.

ويَقِنَ فلانٌ بفلانٍ: أُوْلِعَ به.


(٦٢) ورد المثل في أمثال أبي عبيد:٤٧ والتهذيب والصحاح ومجمع الأمثال:١/ ٤٢ (وفيه: فاعلم انه مصبح) واللسان والتاج، وفي بعضها: مُصْبِحٌ، وفي ك: يسرى القين، وهو تصحيف.
(٦٣) زيادة من ت.
(٦٤) في ت: وقين اناء الخ، وفي ك: أي اشبعه.
(٦٥) في ت: حية قالت.
(٦٦) زيادة من ت.
(٦٧) سقطت كلمة (يقينني) من ت.
(٦٨) زيادة من ت.

<<  <  ج: ص:  >  >>