للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والكِنْفُ: وِعَاءٌ طَوِيلٌ يُجْعَلُ فيه أسْقَاطُ النَّجّارِ (٤) ونَحْوِه.

و ١٧ - قَوْلُ عُمَرَ (٥) - رضي الله عنه- (٦): «كُنَيْفٌ مُلِئَ عِلْماً». هو (٧) تَصْغِيْرُ ذلك.

والكَنِيْفُ: معروفٌ. وهُوَ (٨) الحَظِيْرَةُ أيضاً، وجَمْعُه كُنُفٌ.

وأهْلُ العِرَاقِ يُسَمُّونَ ما أشْرَعُوا من أعالي دُوْرِهم: كَنِيْفاً.

وكُلُّ ما سَتَرَ شَيْئاً فهو كَنِيْفٌ له، حتّى التُّرْس لأنَّه يَسْتُر صاحِبَه.

والنَّخْلُ تُقْطَعُ أغصانُه فَتَنْبُتُ؛ فإذا صارَ نَحْوَ الذِّرَاع يُسَمّى الكَنِيْفَ.

وتُشَبَّهُ اللِّحْيَةُ السَّوْدَاءُ المُلْتَفَّةُ بذلك فيُقال: كأنَّما لِحْيَتُه الكَنِيْفُ.

ويُقال للعَظِيْمِ اللِّحْيَةِ: إنَّه لَمُكَنَّفُ اللِّحْيَةِ، كأنَّها العَظِيْمَةُ الأكْنَاف.

وتَرَكْتُ بَني فلانٍ يَكْتَنِفُوْنَ (٩) بالغِثَاثِ (١٠): وذلك أنْ تَمُوْتَ مَوَاشِيهم من الهُزَال فَيَحْظُروا بالتي ماتَتْ حَوْلَ الأحْيَاءِ التي بَقِيْنَ فَيَسْتُرُونَها من الشَّمَالِ ويَكْنُفُونَها.

وكَنَفَ عن كذا: صَدَفَ عنه.

وكَنَفَ الرَّجُلُ يَكْنُفُ كَنْفاً حَسَناً: وهو أنْ يَجْعَلَ يَدَيْه على رَأْسِ القَفِيْزِ إذا كالَ الطَّعامَ يُمْسِكُ بهما الطَّعامَ، يُقال: كِلْهُ غَيْرَ مَكْنُوْفٍ.

نكف:

النَّكْفُ: تَنْحِيَتُكَ الدُّمُوْعَ عن خَدِّكَ بإصْبَعِكَ.


(٤) كذا في الأصول، وفي العين والمحكم واللسان: التِّجار، وفي القاموس: التاجر.
(٥) ورد في العين وغريب أبي عبيد:١/ ١٦٩ والتهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والأساس واللسان والتاج.
(٦) لم ترد جملة (رضي الله عنه) في م.
(٧) في م: وهو.
(٨) في م: وهي.
(٩) كذا في الأصل وك، وفي م والمحكم واللسان والتاج: يتكنَّفون.
(١٠) في الأصول: بالثَّثَاث، وما أثبتناه من المحكم واللسان والتاج.

<<  <  ج: ص:  >  >>