كتاب المحيط في اللغة

باب الثلاثي المعتل - الكاف والراء - ج: 6 - ص: 318

والمُرَاكِيَةُ (١٦): شجَرَةٌ من الحَمْض تَرْعاها الإِبلُ، والجميع المُرَاكي (١٧).

وهو يَرْكُوْ الحَدِيثَ: أي يَقُصُّه. وهو الرَّكْوُ.

ورَكَوْتُ على الرَّجُلِ: إذا ذَكَرْتَه بقَبِيْحٍ.

وهو أرْكى عليك: أي أهْوَنُ عليك.

ورَكْوَةُ الخُفِّ (١٨): أسْفَلُه.

والرَّكِيَّةُ: بِئْرٌ تُحْفَرُ، وجَمْعُها رَكِيٌّ ورَكَايا.

والمُرْتَكي -بمعنى المُرَاكي (١٩) -: الدائمُ المُقِيْمُ، وقد ارْتَكى (٢٠).

كور:

الكُوْرُ: كِيْرُ الحَدّادِ الذي يُحْمى فيه الحَدِيدُ. والرَّحْلُ، والجميع الأكْوَارُ.

والمَكْوَرُ والمُكْوَرُّ (٢١): مَوْضِعُ الكُوْرِ من البَعِيرِ وهو وَسَطُه.

والكُوْرَةُ: من كُورِ (٢٢) البُلْدانِ.

والكَوْرُ (٢٣) لَوْثُ العِمَامَةِ وإدَارَتُها على الرَّأْسِ، يُقال: كَوَّرْتُها تَكْوِيراً.

والكوّارَةُ (٢٤): لَوْثٌ تَلْتَاثُه المَرْأةُ بخِمارِها.

والكَوّارَةُ (٢٥): تُتَّخَذُ من قُضْبَانٍ ضَيِّقَةِ الرأْسِ للنَّحْلِ.

---

(١٦) أشار في الأصل الى جواز تخفيف الياء وتشديدها.
(١٧) كذا ضُبط الجمع في الأصول، وهو مفتوح الميم في القاموس، ونصَّ على فتحها في التاج.
(١٨) في ك: وركوت الخف.
(١٩) تقدم من المؤلف ان الدائم هو المُرْكي.
(٢٠) في الأصول: وقد ارتقى، والتصويب من عنوان التركيب ومن التاج.
(٢١) ضُبطت الكلمة في الأصول بفتح الميم، وما أثبتناه من نصِّ التكملة واللسان والتاج.
(٢٢) ضُبطت الواو في الأصول بالتسكين، وضُبطت في المعجمات بفتحها.
(٢٣) ضُبطت الكلمة بضم الكاف في الأصول، وما أثبتناه هو ضبط المعجمات كافَّةً.
(٢٤) لم تُضْبط الكاف في الأصل وم، وضُبطت بفتحها في ك، وبالكسر في المعجمات ونصِّ التكملة والقاموس.
(٢٥) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وضُبطت في القاموس بضم الكاف وكسرها مع تخفيف الواو وبضمِّ الكاف مع تشديد الواو أيضاً، ولم تتفق المعجمات على ضبطٍ وان لم يرد فيها فتح الكاف.