«المادة» اللغوية التي هي موضوع البحث كافية في الدلالة على مواضع النقل والمراجعة.
ومع ذلك كله فقد ألزمت نفسي بتخفيف الهوامش-بالمقدار الممكن-من التعليقات العلسية التي لا تمت إِلى تحقيق النص بصلة، رعايةً للاختصار؛ واعتقاداً مني بأن مجال هذه التعليقات إِنما هو البحوث اللغوية وليس الهوامش المعنية بتصحيح النصوص.
*** وبعد:
فهذا هو «المحيط» للصاحب بن عبّاد أقدِّمه للقراء المعنيين بلغة القرآن الكريم جزءاً بعد جزء، على هذا النمط من التحقيق والاخراج. شاكراً جميع الاخوان الذين ساهموا في دلالتي على نسخ الكتاب وسهَّلوا لي الحصول عليها، وبخاصة الصديق الأستاذ الدكتور عبد الله درويش استاذ اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وإِدارة معهد المخطوطات التابع لجامعة الدول العربية بالقاهرة. وأملي بالله تعالى أن يكون لي خير مساعد ومعين. وآخر دعوانا {أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ}.