كتاب المحيط في اللغة

باب الجيم والثاء - الجيم والثاء والنون - ج: 7 - ص: 75

وتَجَنَّثَ الطائرُ تَجَنُّثاً: إذا جَثَمَ وبَسَطَ جَنَاحَيْه.

والتَّجَنُّثُ: التَّلَفُّفُ على الشَّيْءِ تُوَارِيه.

وتَجَنَّثْتُ على الرَّجُلِ: إذا رَئمْتَه وأحْبَبْتَه.

نجث:

النَّجِيْثُ: الهَدَفُ، سُمِّيَ لانْتِصَابِهِ واسْتِقْبالِه.

والاسْتِنْجَاثُ: التَّصَدّي للشَّيْءِ والإِقْبَالُ عليه والوَلُوْعُ به.

والمُسْتَنْجِثُ: الذي لا يَصْبِرُ عن أهْلِه من الحُبِّ ويَلْزَمُهم.

ونَجَثَ الشَّيْءَ: اسْتَخْرَجَه. والنَّجِيْثُ: المُسْتَخْرِجُ.

والنَّجّاثُ: الذي يَنْجُثُ عن الأخْبَارِ، ونَجْثٌ ونَجِثٌ ونَجُثٌ.

والنَّجْثُ (١٥): غِلافُ القَلْبِ، وجَمْعُه أنْجَاثٌ، وكذلك النُّجْثُ. وهو -أيضاً-: البَيْتُ للإِنسانِ، وجُمْعُه أنْجاثٌ.

و «بَدا نَجِيْثُ القَوْمِ» (١٦): أي ظَهَرَ ما كانوا يُخْفُونَ، ونَجِيْثَةُ القَوْمِ:

مِثْلُه.

والنَّجِيْثُ [/٢١٩ أ]: ما يُنْجَثُ من تُرَابِ الأرْضِ فَيُعْلَى.

ونَجِيْثَةُ الخَبَرِ: ما ظَهَرَ من قُبْحِه.

وبَلَغْتُ نَجِيْثَتَه (١٧): أي أقْصى مَجْهُودِه.

وخَرَجَ فلانٌ يَنْجُثُ بني فلانٍ: أي يَسْتَعْوِيهم (١٨) ويَسْتَغِيْثُ بهم.

---

(١٥) هكذا ضُبطت الكلمة في الأصول، وضُبطت في التهذيب والصحاح والمحكم واللسان بضم النون والجيم، ونصَّ على ضمِّهما في التكملة والقاموس.
(١٦) هذه الجملة مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٥٩ والتهذيب والمقاييس والصحاح ومجمع الأمثال:١/ ١٠٠ واللسان والتاج.
(١٧) هكذا ضُبطت الجملة في الأصول، وضُبط الفعل مبنيّاً للمجهول و (نجيثته) بالضم نائباً عن الفاعل في التهذيب والتكملة واللسان والقاموس.
(١٨) في ك: يستغويهم (بالغين المعجمة)، وكلاهما صواب، وقد وردت الرواية بهما في التهذيب والصحاح واللسان والتاج.