للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمُجَوَّزَةُ من الغَنَم: التي في صُدُورِها تَجْوِيْزٌ؛ وهو لَوْنٌ مُخَالِفٌ لِلَوْنِها.

وجُزْتُ الطَّرِيْقَ جَوَازاً ومَجَازاً وجُؤوْزاً. والمَجَازُ: المَصْدَرُ، والمَوْضِعُ، وكذلك المَجَازَةُ. وأجَزْتُه: بمعنى جُزْتُه. وأجَزْتُ غيري إجازَةً. وجاوَزْتُه (١٧) جِوَازاً: في مَعْنى جُزْتُه.

والتَّجَاوُزُ عن فلانٍ: تَرْكُ الذَّنْبِ وأنْ لا تُؤاخِذَه به (١٨).

والتَّجَوُّزُ في الدَّراهِمِ: أنْ تُجَوِّزَها (١٩).

وجَوَّزْتُ إبِلَهم تَجْوِيْزاً: إذا قُدْتَ لها بَعِيراً حَتّى تَجُوزَ.

والجَوَازُ: الماءُ الذي يُسْقَاه المالُ من الماشِيَةِ والحَرْثِ، يُقال: اسْتَجَزْتُ فأجازَني: إذا سَقَاكَ ماءً لأرْضِكَ أو لِمَاشِيَتِكَ. وفي المَثَل (٢٠): «لِكُلِّ جابِهٍ جَوْزَةٌ ثُمَّ يُمْنَعُ».

والجَوَازُ: ما شَرِبَ الرَّجُلُ ولم يَحْمِلْ وهو مُجْتَازٌ لَيْسَ من شَأْنِهِ أنْ يُقِيْمَ.

وأجِزْني (٢١): أي أعْطِني ماءً حتّى أجُوْزَ عنك [/٢٢٦ أ]، ومنه: أجَازَ السُّلْطَانُ فلاناً بجائزَةٍ.

وجُزْتُ بكَذا: أي اجْتَزَأْتُ به، من قَوْلِ الشّاعِرِ:

وجُوْزي … بإِمْلاحٍ (٢٢) فقدْ مُنِعَ العَذْبُ

والمُجِيْزُ في حَدِيثِ شُرَيْحٍ (٢٣): المَأْذُوْنُ له في التِّجَارَةِ، وهو الوَلِيُّ في مَوْضِعٍ آخَرَ، والوَصِيُّ في مَوْضِعٍ آخَرَ، في

١٧ - قَوْلِه: «إذا بَاعَ المُجِيْزَانِ فالبَيْعُ للأوَّلِ، وإذا أنْكَحَ المُجِيزَانِ (٢٤) فالنِّكاحُ للأوَّلِ». لأنَّه يُجِيزُ الشَّيْءَ أي يُمْضِيه.


(١٧) في م: وجوزته.
(١٨) في ك: وأن لا تواخذ به.
(١٩) وعبارة الأساس: وتجوَّز في أخْذ الدراهم إذا جَوَّزَها ولم يردَّها.
(٢٠) ورد في التهذيب والمحكم واللسان والتاج.
(٢١) في ك: وأخرني.
(٢٢) في ك: باملاج.
(٢٣) ورد الحديث في التهذيب والفائق:١/ ٢٤٨ والتكملة واللسان والتاج.
(٢٤) في ك: المجيران.

<<  <  ج: ص:  >  >>