كتاب المحيط في اللغة

باب الثلاثي المعتل - الجيم والدال - ج: 7 - ص: 160

ودَجَا الإِسْلامُ: فَشَا، وكذلك الأمْنُ.

وبَيْتٌ مُدْجىً: مَسْدُوْلُ السِّتْرِ. وقد أدْجَيْتُه: جَلَّلْته وألْبَسْته.

والدُّجْيَةُ: عُقْبَةٌ يُدَجّى بها القَوْسُ في عَجْسِها لِئلاّ يَنْقَطِع.

ودَجا عليه الأمْنُ والخِصْبُ: أي صَفَا ووَسِعَ.

والدُّجى: أوْلادُ النَّحْلِ اللَّوَاتي يَبْقَيْنَ في مُؤخَّرِ الخَلِيَّةِ.

ويُقال في زَجْرِ الدَّجَاجَةِ: دُجْ دُجْ-مُسَكَّنَةُ الجِيم-. ودُجْ لا دَجَاكُنَّ اللهُ.

والدِّجْوُ: النَّظِيْرُ والخِدْنُ.

جدو:

الجَدْوى والجَدَا (١٧): العَطِيَّةُ، جَدَا علينا ولنا يَجْدُو جَدْوى، وأجْدى: أي أعْطى. والمُجْتَدي: طالِبُ جَدْوى. وقَوْمٌ جُدَاةٌ ومُجْتَدُوْنَ.

ورَجُلٌ جَدِيٌّ -بتَشْدِيد الياء-: أي (١٨) دَمِثٌ سَهْلُ الخُلقِ، وقَوْمٌ جَدِيُّونَ، وهو من الجَدَا (١٩): العَطِيَّةِ.

وغَيْثٌ جَدىً (٢٠): إذا كانَ عامّاً للأرْضِ.

ولا أفْعَلُه جَدى الدَّهْرِ: أي أبَداً.

وفلانٌ يَجْدُو عليكَ جَرِيْرَةً: أي يَجُرُّ.

و (٢١) الجَدَاءُ: الغَنَاءُ، ما يُجْدي عنك.

ومَبْلَغُ حِسَابِ الضَّرْبِ كثَلاثَةٍ في اثْنَيْنِ: جُدَاءُ (٢٢) ذلك سِتَّةٌ.

والجِدَايَةُ من أولاد الظَّبَاءِ: إذا كانَ ابْنَ سِتَّةِ أشْهُرٍ إلى سَبْعَةٍ.

---

(١٧) في ك: والجداة.
(١٨) لم ترد كلمة (أي) في م.
(١٩) في ك: من الجِدَاء.
(٢٠) هكذا رُسِمت الكلمة في الأصول، ورُسِمت بالألف في بعض المعجمات، وكذلك الأمر فيما يأتي في السطر التالي. وروى في اللسان عن ابن السكيت ان الجَدا يُكْتَب بالياء وبالألف.
(٢١) سقط حرف العطف من ك.
(٢٢) ضُبطت الكلمة في الأصول بفتح الجيم، وقد أثبتنا ما ضُبطت به في المعجمات ونصَّ عليه في القاموس.