للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورَأيْتُهم نَشَراً: أي مُتَفَرِّقِيْنَ.

و ١٦ - في الحَدِيث (٣): «أتَمْلِكُ نَشَرَ الماء». وهو ما تَرَشَّشَ إذا تَوَضَّأ الإِنسانُ.

وانْتَشَرَتِ النَّخْلَةُ: انْبَسَطَ سَعَفُها. وفي أرْضِه مائةٌ مُنْتَشِرَةٌ.

والمَنْشُوْرُ: الرَّجُلُ المُنْتَشِرُ الأمْرِ.

والنُّشُوْرُ: الحَيَاةُ بَعْدَ المَوْتِ، يَنْشُرُهم اللهُ ويُنْشِرُهم نَشْراً وإنْشَاراً.

وفي المَثَل (٤): «لا أبُوْكَ نُشِرَ ولا التُّرَابُ نَفِدَ» في الرَّجُلِ يَخْتَلِطُ عليه أمْرُه فلا يَعْتَزِمُ فيه على رَأْيٍ.

والنُّشْرَةُ: عِلاجٌ ورُقْيَةٌ للمَجْنُوْنِ، يُنَشَّرُ عنه تَنْشِيراً.

والإِنسانُ المَهْزُوْلُ الهالِكُ: نُشْرَةٌ.

والتَّنَاشِيْرُ: كِتَابَةٌ للغِلْمَانِ في الكُتّابِ.

والنُّشُرُ -بضَمِّ النُّوْنِ والشِّيْنِ-: خُرُوْجُ المَذِي من الإِنسانِ. وهو الانْتِشَارُ أيضاً.

وإذا رَعَتِ الإِبِلُ فاسْتَبَانَ عليها أثَرُ الرَّعْيِ قيل: نَشَرَتْ، وأمْسَتْ نَشِرَةً وناشِرَةً: أي أشِرَةً.

والنِّشْوَارُ: بَقِيَّةُ العَلَفِ، نَشْوَرَتِ الدابَّةُ: أبْقَتْ ذلك.

والمِنْشَارُ: الخَشَبَةُ التي يُذَرّى بها البُرُّ.

شنر:

الشَّنَارُ: العَيْبُ والعارُ. وشَنَّرَ الرَّجُلُ صاحِبَه: سَمَّعَ به. ورَجُلٌ شِنِّيْرٌ: إذا كانَ كثيرَ الشَّنَارِ والعَيْبِ.


(٣) ورد في التهذيب والصحاح والفائق:٣/ ٤٣٢ والأساس واللسان.
(٤) ورد المثل في أمثال أبي عبيد:٢٩٩ ومجمع الأمثال:٢/ ١٦٩، وضُبط الفعل (نشر) مبنياً للمعلوم في الأصول، ولعل الصواب ما أثبتنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>