للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والرُّوَيْبِضَةُ -أيضاً-في الحَدِيث (٥٩): الفُوَيْسِقُ في أمْرِ العامَّة.

ويَقُولُونَ: لِفُلانٍ عَلَيَّ رَبِيْضَان: يُقال ذلك في الغَيْظِ.

والرَّبَضُ: كُلُّ ما اسْتَرَحْتَ إليه؛ مِثْلُ الأُمِّ والخَالَةِ والأُخْتِ.

وخُذْها بِرَبَضِها: أي بمَتاعِها وجَمِيعِ مالِها. وهو-أيضاً-: مَنْ يَرْبِضُه لِيَخْدُمَه. ويُقال: رُبْضٌ ورَبَضٌ؛ كسُقْمٍ وسَقَمٍ.

وفلانٌ يُرْبِضُ (٦٠) أصْحَابَه: إذا قامَ بنَفَقَتِهم. والرَّبَضُ: القَيِّمُ، ومنه المَثَل (٦١): «منك رَبَضُك وإنْ كانَ سَمَاراً» أي قَيِّمُكَ وإنْ كانَ قَيِّمَ سَوْءٍ، ويُقالُ:

رَبْضُكَ. وقيل: هو ما يُقِيْمُ الإنسانَ من القُوْتِ ويُرْبِضُه: أي يَكْفِيْه ويَكُفُّه.

ويقولونَ-أيضاً-للرَّجُلِ إذا كانَ لا يَأْخُذُ شَيْئاً إلاّ قَهَرَه: «ما يَنْهَضُ رابِضَتُه» (٦٢) أي رَمِيَّتُه، و «ما تَقُوْمُ رابِضَتُه» وذلك إذا كانَ يَرْمي فيَقْتُل أو يَعِيْنُ فَيَقْتُل.

ويُقال للنَّعْجَةِ إذا قَضَتْ (٦٣) وحَمَلَتْ: رُبِضَ عنها.

ورَبَضَ الكَبْشُ (٦٤) عن الغَنَمِ: تَرَكَ سِفَادَها.

والرَّبَضُ: المَرْأةُ. وقيل: العَشِيْرَة.

وأَرْبِضِ السِّقَاءَ بالماء: أي اجْعَلْ فيه ما يَغْمُرُ قَعْرَه.

ضبر:

ضَبَرَ الفَرَسُ يَضْبُرُ ضَبْراً: وَثَبَ في عَدْوِه، والفَرَسُ: إذا كانَ ضَبُوراً وَثّاباً؛ ضَبَارَةً.


(٥٩) ورد في التهذيب والمقاييس والصحاح والأساس والفائق:٢/ ٢٦ والعباب واللسان والقاموس.
(٦٠) ضُبط الفعل في الأصل وك بفتح الياء، وما أثبتناه من م والعباب والقاموس.
(٦١) ورد في أمثال أبي عبيد:١٤٣ والتهذيب والصحاح والأساس ومجمع الأمثال:٢/ ٢٥٣ والعباب واللسان والقاموس.
(٦٢) جُملتا (ما تنهض رابضته) و (ما تقوم رابضته) من أمثال العرب، ووردت كلتاهما أو إحداهما في مجمع الأمثال:٢/ ٢٣٤ والعباب واللسان والتاج.
(٦٣) كذا في الأصول، وفي العباب والتاج: إذا أفْضَتْ.
(٦٤) في ك: الكفش.

<<  <  ج: ص:  >  >>