للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تُوْصَلُ بمَيِّتٍ. وقيل: إنَّ الحَيَّ لا يَصِلُ المَيِّتَ بَعْدَ مَمَاتِه أي لا يَرْعى من حَقِّه ما كانَ يَرْعاه وهو حَيٌّ.

والوَصِيْلَةُ: العِمَارَةُ والخِصْبُ من البُلْدانِ في حَدِيث عَبْدِ اللهِ بن مَسْعُودٍ (٤).

والوُصْلَةُ (٥): المَكانُ المُكْلِئُ. والرُّفْقَةُ أيضاً.

والوَصِيْلَةُ: الأرْضُ الواسِعَةُ البَعِيْدَةُ كأَنَّها وُصِلَتْ بأُخْرى.

والوَصائلُ: ثِيابٌ حُمْرٌ مُخَطَّطَةٌ يُجَاءُ بها من اليَمَن يَتَّخِذُها النِّسَاءُ (٦) دُرُوْعاً.

وهذا وَصِيْلُ هذا: أي مِثْلُه.

والوَصِيْلَةُ: كُبَّةُ الغَزْلِ، وجَمْعُها وَصَائلُ.

ووَصِيْلُ الرَّجُلِ: الذي يَخْرُجُ مَعَه ويَدْخُلُ مَعَه.

والمَوْصُوْلُ: دابَّةٌ في خِلْقَةِ الدَّبْرِ أسْوَدُ وأحْمَرُ يَلْسَعُ الناسَ.

صلو:

الصَّلاةُ: ألِفُها واوٌ، وجَمْعُها صَلَوَاتٌ.

وصَلَواتُ اليَهُوْدِ: كَنَائسُهم، واحِدُها (٧) صَلُوْتا.

وصَلَواتُ الرَّسُوْلِ: دُعَاؤه للمُسْلِمِين.

وصَلَواتُ اللهِ: رَحْمَتُه وحُسْنُ ثَنائه على المُؤمِنين.

وهُذَيْلٌ تقول: صَلَوْتُ الظَّهْرَ: بمعنى صَلَيْتُ (٨). والصَّلا: وَسَطُ الظَّهْرِ.

وكُلُّ أُنْثى إذا وَلَدَتْ انْفَرَجَ صَلاها (٩).

وإذا جاءَ الفَرَسُ على أثَرِ الفَرَسِ قيل: صَلّى؛ وجاءَ مُصَلِّياً، لأنَّ رَأْسَه عِنْدَ صَلا السابِقِ. وقيل: الصَّلا ما حَوْلَ الذَّنَبِ عن يَمِيْنِه وشِمالِه.


(٤) ورد الحديث في التهذيب والفائق:٤/ ٦٤ واللسان. وقد سقط هذا السطر بكامله من ك.
(٥) وفي القاموس: الوَصيلة الرفقة في السفر. وقد سقط هذا السطر من ك.
(٦) سقطت كلمة (النساء) من ك.
(٧) كذا في الأصل وك. وفي م: واحدتها.
(٨) في الأصول: صَلَّوْتُ (بتشديد اللام) الظُّهْرَ (بضم الظاء) بمعنى صَلَّيْتُ. والتصويب من اللسان والقاموس والتاج.
(٩) وفي الأساس واللسان: صَلَواها.

<<  <  ج: ص:  >  >>