للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لصو:

لَصَا فلانٌ فلاناً يَلْصُوْه ويَلْصُوْ إليه: لِرِيْبَةٍ، ولَصَاها يَلْصِيها لَصْياً؛ في قَوْلِ العَجّاج:

عَفٌّ فلا لاصٍ … ولا مَلْصِيُّ (٣٦)

أي لا يَلْصُو إلى رِيْبَةٍ ولا يُلْصى إليه. وبَعْضُهم يقول: لَصَى (٣٧) يَلْصى.

ومن دُعَائهم: خَصَاه اللهُ ولَصَاه.

لوص:

اللَّوْصُ: من المُلاوَصَةِ في النَّظَرِ كأنَّه يَخْتِلُ لِيَرُوْمَ أمْراً. والانسانُ يُلاوِصُ الشَّجَرَةَ: إذا أرادَ أنْ يَقْطَعَها بالفأْسِ؛ فَتَراه يُلاوِصُ في نَظَرِه يَمْنَةً ويَسْرَةً كَيْفَ يَضْرِبُه.

ولاصَ عن الأمْرِ: إذا حادَ عنه.

وتَلَوَّصَ تَلَوُّصاً (٣٨): تَلَوّى وتَقَلَّبَ، وقيل: إنَّ الغُرَابَ قال لابْنِه: إذا رُمِيْتَ فَتَلَوَّصْ؛ فقال: أنا أتَلَوَّصُ قَبْلَ أنْ أُرْمى.

والمُلاوِصُ: المُتَمَلِّقُ.

ولُصْتُه بعَيْني ألُوْصُه (٣٩) لَوْصاً: أي لاوَصْته فَطالَعْته (٤٠).

واللَّوْصَةُ (٤١): وَجَعٌ في النَّحْرِ.

وألاصُوْهُ غَيْظاً: أي غاظُوه.

وأُلِيْصَ الرَّجُلُ وأُرْعِشَ: بمعنىً.


(٣٦) ديوان العجاج:١/ ٤٩٢.
(٣٧) وأشار في الأصل إلى جواز كسر الصاد وفتح الياء، وعلى ذلك ضبط التكملة.
(٣٨) في ك: وتلوص تلصصاً.
(٣٩) في ك: ولصته ألوصه بعيني.
(٤٠) في م: وطالعته.
(٤١) ضُبطت الكلمة في الأصل بضم اللام، وفي ك: واللصوصة، وما أثبتناه من م والأساس والتكملة والقاموس.

<<  <  ج: ص:  >  >>