كتاب المحيط في اللغة

[السين والطاء] - السين والطاء والميم - ج: 8 - ص: 278

والسِّمْطُ من الرِّجَالِ: الخَفِيْفُ في جِسْمِه الداهِيَةُ في أمْرِه. وهو من الثِّيَابِ: ما ظَهَرَ من تَحْت.

ونَعْلٌ سُمُطٌ -وجَمْعُها أسْمَاطٌ -: لَيْسَتْ بمَخْصُوْفَةٍ، ويُقال لها: السَّمِيْطُ.

وناقَةٌ سُمُطٌ وأسْمَاطٌ: لَيْسَ بها وَسْمٌ.

والأسْمَاطُ من الثِّيَابِ: التي لا حَشْوَ فيها، الواحِدُ سُمُطٌ.

والسَّمِيْطُ: الآجُرُّ القائمُ بَعْضُه على بَعْضٍ.

وسَمَطَتِ النّاقَةُ: إذا قُرِعَتْ مِرَاراً فلم تَحْمِلْ، وكذلك النَّخْلَةُ.

ويقولون (٦٩): لكَ «حُكْمُكَ مُسَمَّطاً» أي مُجَوَّزاً لك مُسَهَّلاً عليك. وقيل:

هو المُرْسَلُ الذي لا يُرَدُّ.

وتَسَمَّطَ منكَ: أي تَفَلَّتَ.

والسِّمَاطُ: مَعْرُوفٌ.

وسِمَاطُ الوادي: بُعْدُ أعْلاه من أسْفَلِه. وهو الطَّرِيْقُ أيضاً، وكذلك السِّمْطَةُ.

ورَبَلَةُ المَرْأةِ؛ في قَوْلِه:

بَيْنَ سِمَاطَيْ … رَكَبٍ مَحْلُوْقِ (٧٠)

وسَرَاوِيْلُ أسْمَاطٌ: بلَفْظِ الجَمْعِ، كقَوْلهم: نَعْلٌ أسْمَاطٌ.

---

(٦٩) هذا القول مَثَلٌ، وقد ورد في التهذيب والصحاح والأساس ومجمع الأمثال:١/ ٢٢١ والعباب واللسان والقاموس.
(٧٠) ورد المشطور-بلا عزو-في التهذيب:٩/ ٣٤٠ وتركيب (فوق) في اللسان، والرواية فيهما: بين مَنَاطي